الفتي أحمد بكر

بثقة عالية وصوت قوي وجه فتى فلسطيني لاجئ خطابا إلى مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية العرب في القاهرة، ، حاثا إياهم على دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

ورغم أن كلمة رئيس البرلمان الطلابي لمدارس "الأونروا" على مستوى الأردن، أحمد بكر، لم تستغرق سوى دقيقة ونصف الدقيقة إلا أنها لاقت تصفيقا حارا.

وقال بكر (14 عاما): "أنا أمثّل أصوات وطلعات 526 ألف فتاة وفتى يدرسون في مدارس الأونروا، في القدس وسورية ولبنان والضفة الغربية وغزة والأردن".

وتابع: "عندما افتتحت المدارس في الوقت المحدد كانت هذه لحظة احتفال لنا.. أريد أن أشكركم من أعماق قلبي على دعمكم لنا.. لكني هنا اليوم لأدعوكم لمساعدتنا على إبقاء مدارسنا مفتوحة. أحمل في طيات خطابي أمل كل فتى وفتاة يرى في استمرار التعليم الأمل الوحيد لتحقيق أحلامهم. ساعدونا لتحقيق أحلامنا كبقية أطفال العالم".

وانتخب بكر رئيسا للبرلمان الطلابي العام 2017، وأصبح لاحقا عضوا في البرلمان الطلابي المركزي للأونروا في كافة مناطق عملها، ويدرس بكر في مدرسة أساسية في مخيم البقعة شمال العاصمة الأردنية عمان.

وكان بجانب بكر في اجتماع الجامعة العربية، مفوض عام وكالة "الأونروا"، بيير كرينبول، الذي ألقى هو الآخر كلمة في اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي خصص لبحث دعم الوكالة، التي تعيش أزمة مالية خانقة، إثر إعلان إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قطع تمويل الوكالة مطلع ايلول الجاري.