وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم

صرح وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم أن الوزارة حثت الخطى لتوسيع الاهتمام بالتعليم المهني والتقني في كافة المدارس الفلسطينية اعتباراً من العام الدراسي المقبل، لتشجيع وتعزيز التوجه نحو هذا القطاع الحيوي وتغيير النظرة الدونية تجاهه.

جاء ذلك خلال مشاركته في حفل تخريج الفوج السادس والستين من طلبة برنامج التدريب المهني الذي ينفذه مركز التدريب المهني التابع للاتحاد اللوثري العالمي، وذلك بحضور ممثل الاتحاد باولينا بيريلا، ومطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة المطران سني إبراهيم عازر، ووكيل وزارة العمل م. سامر سلامة، ومدير برنامج التدريب المهني في الاتحاد اللوثري م. يوسف شاليان، ومدير المدارس المهنية في وزارة التربية م. أسامة شتية، وحشد من أهالي الطلبة الخريجين.

وشدد صيدم على ضرورة نبذ وإلغاء نظرة المجتمع الدونية تجاه قطاع التعليم المهني والتقني، قائلاً: "آن الآوان لنطلق رصاصة الرحمة على التعامل الوضيع مع هذا القطاع المهم، كون التعليم المهني والتقني يشكل منارةً فلسطينيةً أصيلة، وأن مستقبل فلسطين في هذا القطاع".

وأضاف الوزير: "في فلسطين من السهل أن تجد طبيباً ومهندساً؛ لكن من الصعب أن تجد خبيراً بمجال التعليم المهني والتقني، وبالتالي يجب أن نقول بأن هذا المسار هو الذي يحمل مستقبل حرية فلسطين وخلاصها من المحتل".

وتطرق وزير التربية إلى خطوة إحياء المجلس الأعلى للتعليم المهني والتقني، ودمج هذا النمط من التعليم في التعليم النظامي للصفوف السابع والثامن والتاسع، بحيث يتعرض الطلبة للتعليم المهني والتقني بشكل إلزامي، وذلك في 1183 مدرسة.

وبارك صيدم لكافة الطلبة الخريجين وذويهم هذا الإنجاز، مشيداً بدور الاتحاد اللوثري العالمي ومركز التدريب المهني التابع له، متمنياً لكافة الخريجين التوفيق والنجاح في خدمة وطنهم ومجتمعهم، مؤكداً انتصار الفلسطيني الدائم لرسالة العلم والمعرفة؛ رغم ظلم الاحتلال وجبروته.