البابا فرنسيس

اقام البابا فرنسيس قداسا مساء الجمعة في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك شارك فيه حوالى 20 الف شخص دعا خلاله الى الامل والتضامن.
واشاد البابا الذي كان يتكلم باللغة الاسبانية بالتنوع الثقافي في المدن الكبرى. ولكنه اشار الى انه ليس "من السهل دائما" العيش فيها خصوصا "للاشخاص الذين لا يبدو انهم ينتمون اليها (...) مثل الاجنبي والولد الامي والمحرومون من الضمان الصحي والمشردون والعجزة الذين لا معين لهم".

وحض النيويوركيين على ملاقاتهم والى "الخروج من دون خوف للقاء الاخرين حيث هم فعلا" والى اختيار الامل.
واضاف "امل يحررنا من "القلق ومن التحاليل العبثية او من عادات عاطفية".
وامضى بعض المصلين ساعات للوصول الى المكان بسبب التدابير الامنية المشددة التي اتخذتها السلطات.

وقبل ذلك توجه البابا الى مدرسة هارلم بشمال مانهاتن حيث التقى حوالى 200 طفل من المهاجرين او من المعدمين وحضهم على مواصلة "حلمهم" بمستقبل عادل.
وبدا البابا الذي رافقه كاردينال نيويورك تيموثي دولان، سعيدا بالرغم من ضغط المواعيد صباحا.

وتستقبل مدرسة "سيدة الملائكة" اطفالا معدمين وبعضهم من اللاجئين من اميركا اللاتينية ولكن ايضا من افريقيا ومن الشرق الاوسط ومعظمهم دخل المدرسة بفضل منحة مدرسية. وحضر اللقاء ايضا اطفال اتوا من مدارس اخرى.
واعرب عن سروره بعد التقاط الصور له للحديث مع الاطفال والاستماع الى اناشيدهم وكلماتهم.

واشاد البابا مرة اخرى بالقس الاسود مارتن لوثر كينغ "قال يوما: عندي حلم. كان حلمه بان يكون للكثير من الاطفال فرص متساوية". واضاف "اليوم نريد ان نواصل حلمه وان لا نفقد الامل بعالم افضل مع خيارات افضل".