طبق الحريرة المغربية

يعد طبق "الحريرة المغربية" أو "الحريرة الحامضة" كما يطلق عليها المغاربة طبق مهم في طاولة الإفطار المغربية، ولا يمكن أن تدخل بيتًا مغربيًا إلا وتجد عليه أطباق هذه الوجبة الرئيسية على المائدة طيلة شهر رمضان وبجانبها أطباق "الحلوى الشباكية" وأطباق التمر المميز.

ولا يقتصر هذا الطبق فقط في المنازل بل أصبح كذلك القاسم المشترك بين جميع المطاعم المتواجدة في مراكش، ولم يعد مطلبًا للمغاربة وحسب بل أنه أصبح طبقًا يرغب في تذوقه السياح الوافدين على مراكش من مختلف أنحاء العالم، ما جعل المطاعم العصرية والتقليدية وحتى الشعبية تتفنن في إعداد هذا الطبق وتخصيص الوقت الكافي له لاسيما في شهر رمضان.

وأصبحت المطاعم المتواجدة في مختلف أحياء المدينة الحمراء وحتى مطاعم الفنادق الراقية تهتم بهذا الطبق المغربي الأصيل الذي أصبح مطلبًا للجميع لاسيما أنه اكتسب شهرة كبيرة جعلته يصل إلى العالمية كباقي الأطباق الأخرى كالطنجية المراكشية وطبق الكسكسي الذي أصبح السياح يعرفونه جيدًا ويقبلون عليه بكثرة.