مرضي التوحد

توصل باحثون في جامعة "بريستول" في بريطانيا، إلى أن مرض التوحد في حد ذاته لا يزيد من خطر العنف.

وقد وجدت الدراسة بالتعاون مع "معهد كارولينسكا" في ستوكهولم، أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالتوحد، قد يبدو أنهم في البداية معرضون لخطر أكبر من العنف المسيء، ولكن هذه الرابطة تنخفض بشكل كبير بمجرد وجود نقص إضافي في الانتباه، اضطراب فرط النشاط أو فرط الحركة ونقص الانتباه أو اضطراب السلوك .. يعد اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة جنبا إلى جنب مع الاضطرابات النفسية الأخرى، مثل الإفراط في الكحوليات وتعاطي المخدرات مؤشرات هامة للتحول نحو العنف بين مرضى التوحد، وليس بسبب المرض في حد ذاته.

وقال الدكتور"ديراج راى" كبير استشاريي الطب النفسي في مدرسة "بريستول للطب الاجتماعي والمجتمعي"، "من المثير للاهتمام أن الوجود الإضافة لتشخيص التوحد مرتبط في الواقع بخطر أقل نسبيا لارتكاب حوادث عنف، مقارنة مع وجود العوامل السابقة دون مرض التوحد".. معربين عن اعتقادهم أن هذه النتائج يمكن أن تكون هامة لخدمة مرضى التوحد والتي غالبا ما تركز على توفير تشخيص التوحد، وليس على تحديد دعم للظرف التي تحدث عادة جنبا إلى جنب الإصابة بالمرض.