مُكمّلات الكالسيوم

لا تدعم الكثيرُ من الأدلَّة العلمية (التي استندت إلى مراجعة أكثر من 26 دراسةً مضبوطة) الإرشادات التي توصي بحدٍّ أدنى من تناول مُستحَضرات الكالسيوم. ولذلك، ليس هناك من مبرِّرٍ أبداً لشعور معظم الأشخاص بالقلق حولَ موضوع الكالسيوم لديهم؛ حيث تُظهِر التجاربُ العمليَّة أنَّ إعطاءَ الكالسيوم لا يقدِّم سوى منفعةً بسيطة في الحدِّ من خطر الكسور؛ بل إنَّ هذه المنفعةَ تصطدم بالتأثيرات الجانبيَّة له (مثل الحوادث القلبيَّة الوعائية وحصيات الكلية والأعراض الهضميَّة).


ومن الجدير بالذكر أنَّ أكثرَ من 30 في المائة النساء المسنَّات يتناولون مُستحَضرات الكالسيوم في بعض المجتمعات الغربيَّة، بناءً على دراسات قديمة كانت تشجِّع على ذلك.