مرض "الإيبولا"

أعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا اليوم الاثنين عن خلو نيجيريا من فيروس الإيبولا مشيرة الى إن هذا يدل على أنه من الممكن احتواء الإيبولا.

وأشارت المنظمة في بيان صدر عنها إلى أن الكثير من البلدان النامية الأخرى والتي تشعر بالقلق العميق من احتمال انتشار الإيبولا والحريصة على تحسين خطط التأهب ممكن أن تستفيد أيضا من تجربة نيجيريا.

وقالت المنظمة أن ذلك يوضح القصة الكاملة أيضا كيف أصبحت نيجيريا على مقربة من منع انتقال فيروس شلل الأطفال البري بنجاح في أراضيها الشاسعة والمكتظة بالسكان مؤكدة أن نيجيريا استأصلت مرض الدودة الغينية، وهذه قصة نجاح أخرى مذهلة و"عندما أطلقت مبادرة استئصال مرض الدودة الغينية، كانت نيجيريا بؤرة لهذا المرض، مع وجود أكثر من 650 ألف حالة كل عام".

وكانت أول حالة للمرض اكتشتف في 23 تموز الماضي في العاصمة لاغوس عندما أكدت الفحوصات المخبرية أول حالة إيبولا في البلاد حيث أثار الخبر مجتمعات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم.

ونيجيريا أكبر بلد في أفريقيا من حيث عدد السكان وأحدث قوة الاقتصادية وفي حالة تفشي المرض، فانها بمثابة "برميل بارود" بحسب وصف بيان الصحة العالمية، فعدد الناس الذين يعيشون في لاغوس حوالي 21 مليون نسمة أي تقريبا بحجم سكان غينيا وليبيريا وسيراليون مجتمعة.

ولاغوس العاصمة هي أكبر مدينة في أفريقيا، وتتميز أيضا بعدد كبير من السكان الذين يعيشون في ظروف مزدحمة وغير صحية في كثير من الأحياء الفقيرة.