جراحات استبدال الركبة

أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن جراحات استبدال الركبة يمكن أن تحسن حالة المفصل مؤقتا ، وتمنح مستوى وظيفيا أفضل للمرضى الذين يعانون من إلتهاب المفاصل الروماتويدى .
وقال كبير مدير الدراسة " كاليب ميشو " وأستاذ مساعد الطب الداخلى بقسم " الورماتيزم" بجامعة "نبراسكا" الامريكية ، إن جراحات استبدال الركبة تعد خيارا علاجيا مهما جدا ، لتحسين طبيعة حياة مرضى إلتهاب المفاصل الروماتويدى .

وتركز أغلب الدراسات على جراحة إستبدال الركبة بين المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام ، وعلاقتها بإلتهاب المفاصل ، خاصة الأنواع التى تنطوى على إنهيار الغضروف .
فقد قام الباحثون بإجراء أبحاثهم على تحليل حالات وبيانات المرضى الذين خضعوا لجراحات استبدال الركبة الكلى بين عامى 1999 و 2012 ، من بين ما يقرب من 19 الفا من المرضى الذين شملتهم الدراسة، ركزوا على 834 مع إلتهاب المفاصل الرماتويدى، و 315 يعانون من هشاشة العظام الذى خضع لعملية جراحة فى المرحلة العمرية مابين 50 إلى 60 عاما.

وأشارت المتابعة إلى إستجابة المرضى للعلاجات المتبعة بعد خضوعهم لجراحات اسبتدال الركبة ، وشعروا بتحسن بملموس بعد 6 أشهر من الخضوع للجراحة .
وأكد الباحثون أنه بغض النظر عن نوع إلتهاب المفاصل ، شهد المرضى إنخفاضا كبيرا فى الألم بعد العملية وتحسين وظيفة الركبة .