صورة للقلب داخل جسم الانسان

حذر فريق من العلماء الأمريكيين من التعرض للهواء الملوث بصورة مستمرة وذلك لتهديده لصحة القلب.

وتوصل الباحثون في كلية "جون هوبكنز" للصحة العامة، إلى وجود صلة بين المستويات المرتفعة من نوع معين من تلوث الهواء في المناطق الحضرية الرئيسية، وزيادة فرص دخول المستشفيات نتيجة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية بين الأشخاص الذين تخطوا الـ 65 عاما.

وتعد النتائج المتوصل إليها - المنشورة في العدد الأخير من مجلة الصحة البيئية - من أقوى الدلائل حتى الآن على أن الجسيمات الخشنة، المحمولة جوا، والملوثة والتي تتراوح في حجمها ما بين 2.5 إلى 10 ميكرون من القطر، يمكن أن تطلق في الجو من جراء الأنشطة الزراعية ومشاريع البناء أو حتى الرياح الصحراوية، مما يثير العديد من المشكلات الصحية.

وأوضح الباحثون أنه منذ فترة طويلة ساد المفهوم أن الجسيمات صغيرة الحجم، والتي تأتي من النباتات وعادم السيارات، يمكن أن تتلف الرئتين وتدخل على مجرى الدم، حيث يعتقد أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تشير بوضوح إلى أن الجزيئات الكبيرة تؤثر سلبا أيضا على صحة القلب.