أنهى الاستشاري ورئيس مركز "ليفربول" لزراعة الأعضاء الدكتور عبد القادر حماد، المرحلة السابعة من عمليات زراعة الكلي ونقل الخبرات، حيث تم إجراء عمليتين لزراعة الكلي وأخرى استئصال للكلى.

وأشار رئيس قسم الكلى في مجمع الشفاء الطبي الدكتور  عبدالله القيشاوي، إلى أن حالتي زراعة الكلى إحداهما كانت لطفل يبلغ من العمر13 عاما يعاني من فشل كلوي مزمن تجرى له جلسات غسيل كلوي منذ عامين ونصف وتم أخذ عينات لفحص الأنسجة وتطابقها حيث تبرعت له والدته بالكلية.

والحالة الثانية أجريت لمريض يبلغ من العمر 47عاما يعاني من فشل كلوي وبدأ الغسيل منذ 3 أعوام وتم أخذ عينات لفحص الأنسجة وتطابقها حيث تبرع ابنه له بالكلية، مشيرا إلي أنه تم تأجيل حالتين بسبب وضعهم الصحي للزيارة المقبل والتي ستكون بداية العام 2016.

وأضاف الدكتور  القيشاوي أن "مشاركة الطواقم المحلية والخارجية في فعاليات المؤتمر العلمي الأول لأمراض وزراعة الكلى في فلسطين رسالة على تصميم طواقمنا الطبية المحلية لمواصلة تطوير وتخفيف معاناة مرضي الفشل الكلوي، بخاصة في ظل الحصار المفروض والظروف الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا".

وأكد مدير عام المستشفيات الدكتور عبد اللطيف الحاج أن وزارة الصحة ستواصل دعم استكمال البرنامج التدريبي الخاص بالطاقم الطبي والمعلوماتي الخاص بمرضى الكلى واستكمال بقية المراحل حتى يتم بناء مركز متخصص لزراعة الكلى بأيدي فلسطينية والاستغناء عن التحويل للعلاج في الخارج، مثمنا دور الدكتور  عبد القادر حماد والطاقم الطبي المحلي في تحقيق إنجاز طبي لتخفيف معاناة مرضي الكلى.

وأعرب الحاج عن شكر وتقدير وزارة الصحة إلى فريق العون الصحي ممثلا بشركة الخبرة للاستشارات على دورهم الريادي في تنفيذ والإشراف الكامل على مختلف مراحل البرنامج.