النجم محمد سعد من فيلم الكنز

أكد النجم محمد سعد، عدم تعاقده مع المنتج صادق الصباح من أجل تقديم مسلسل درامي لرمضان المقبل 2018 ، نافيًا بذلك كل ما ينشر عبر المواقع الإلكترونية في هذا الشأن، موضحًا أنه يتمنى التعاون مجددًا مع المنتج الصباح، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه معه من خلال برنامج "وش السعد" الذي عرض خلال الفترة الماضية عبر شاشات القنوات الفضائية، فضلًا عن كونه منتج محترم يعمل على توفير كل ما يحتاجه العمل لخروجه بالشكل المناسب، ولكن الحقيقة تقتضي التوضيح في مسألة تقديم مسلسل درامي معه خلال رمضان المقبل.

وأعلن سعد في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، سعادته الغامرة بالنجاح الذي حققه أحدث أعماله السينمائية " الكنز" الذي يتم عرضه خلال الفترة الجارية في دور العرض السينمائية، مشيرًا إلى أنه تلقى العديد من ردود الفعل الإيجابية عن الفيلم بشكل عام، وعن دوره بشكل شخصي متمنيًا النجاح والتوفيق دائمًا لكل فريق العمل.

وكشف سعد أنه لم يتردد لحظة في المشاركة في الفيلم، خاصة أنه من إخراج مبدع وأستاذ كبير كشريف عرفة، والذي يعد التعاون الثاني بينهما بعدما قدما سويًا فيلم " الناظر" منذ نحو 18 عامًا هذا إلى جانب أن السيناريو رائع وجديد بالنسبة له، ولم يقدم هذه النوعية من الأدوار نهائيًا، فضلًا عن أن مؤلف العمل هو الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، ومنتج الفيلم الأستاذ وليد صبري وهو منتج واع ويفهم ماذا يقدم للجمهور ولا يبخل على العمل بأي شيء، ويعمل جاهدًا على توفير كل ما يلزم العمل حتى يخرج بالشكل المناسب.

وعن شخصيته في الفيلم أكد أنها كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة له، خاصة في ظل طلبات الجمهور والنقاد له دائمًا بالتغير والتجديد والبعد عن الأدوار الكوميدية، لذلك استجاب لرغبة جمهوره في تقديم شخصية مغايرة تمامًا لكل أعماله السينمائية السابقة، وهي شخصية رئيس البوليس السياسي، مؤكدًا أنه كان بالفعل يريد التغيير ولكنة كان يبحث عن الورق المناسب الذي يطل من خلاله على جمهوره لينال إعجابهم واستحسانهم وحينما وجده في سيناريو فيلم " الكنز" وافق على الفور ولم يتردد نهائيًّا .

وفيما يخص التحضير للشخصية، كشف أنها كانت تحتاج إلى مذكرة شديدة، خاصة أنها شخصية تحتوي على الكثير من الأفكار والمشاعر المختلفة والتي يجب عليه إتقانها بشكل تام حتى تظهر للجمهور بشكل متقن هذا، إلى جانب أن الشخصية احتاجت مجهودًا كبيرًا واجتهاد خاص في القراءة وجمع المعلومات وذلك حتى يستطيع تقديمها بالشكل المطلوب، خاصة في ظل قيادة العمل من قبل مخرج كبير كشريف عرفة، ملم هو الأخر بكل تفاصيل الشخصية، مشيرًا إلى أن المذاكرة الشديدة للشخصية يرجع إلى أنه يريد دائمًا أن يكون على الخط الذي يريده المخرج .

 وبشأن المنافسة في سباق عيد الأضحى، كشف أن المستفيد الأول من هذه المنافسة هو الجمهور، حيث يتنافس كل النجوم في تقديم عمل فني مميز يجذب من خلاله الجمهور ويمتعهم بأداء راقٍ هذا إلى جانب أن المنافسة تعمل على تحفيز الفنانين، لتقديم أفضل ما لديهم حتى تنالوا رضاء واستحسان المتفرج .

واختتم سعد حديثة عن البطولة الجماعية قائلًا "إنها تصب في صالح العمل وتعطيه قوة أكبر له، خاصة إذا كان العمل يحتوي على مجموعة كبيرة من النجوم الكبار تجعل كل منهم يخرج أفضل ما لديه في مباراة تمثيلية رائعة، يستمع بها الجمهور"، مشيرًا إلى أنه قد انتهى من تصوير الجزء الثاني من فيلم " الكنز" ويتمنى أن ينال إعجاب الجمهور بكل فئاته وطبقاته ويحقق نجاحًا كبيرًا .