بيروت ـ سليمان أصفهاني   انقلب ، على حكومة الرئيس بشار الأسد، الذي طالما أيدها في السابق، وفور عودته من الإمارات العربية المتحدة إلى بيروت، خالف كل التوقعات، بعد أن انتقل فجأة مع نجله البكر وديع إلى قطر. وعلم "العرب اليوم" ، أن المطرب المُلقب بـ"سلطان الطرب"، قرر معارضة الرئيس الأسد، الذي طالما أيّده، وحصل منه على الدعم المالي الذي ساهم في علاجه الفيزيائي في السويد أخيرًا، بعدما قدم له رئيس الحرس الجمهوري ماهر الأسد، مبلغًا ماليًا وصل إلى 100 ألف دولار، إضافة إلى سيارة جديدة، وأمور أخرى.
وتقول المعلومات، "إن الحكومة السورية أوقفت المال عن وسوف، خلال الأشهر الأخيرة، وبخاصة بعد الحديث عن إصابة ماهر الأسد في عبوة (خلية الأزمة)|، لكن منذ شهر جرى الاتصال بالفنان، وطلب منه الحضور إلى لبنان للحصول على مبلغ 25 ألف يورو، لأن العقوبات على سورية حالت من دون التمكن من تحويل المال إلى السويد".
وقد انتقل جورج وسوف إلى صفوف المعارضة، بعد انتقاله إلى دبي، حيث كان القرار بالانقلاب على الأسد، وبخاصة أن أفرادًا من عائلة الفنان السوري قد قتلوا على أيدي الجيش الحكومي في حمص، فيما أفادت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم"، أن "إقامة وسوف ستكون في الدوحة من اليوم، وليس في لبنان، وأن عائلته ستنتقل إلى هناك خوفًا من وقوع أي عمل انتقامي ضده من المؤيدين للحكومة السورية في لبنان تحديدًا".