الفنانة ناهد السباعي

أوضحت الفنانة ناهد السباعي، أن ترشحيها لفيلم "حرام الجسد" جاء من قبل المنتج جابي خوري والأستاذ المخرج خالد الحجر اللذان وضعا ثقتهما الكبيرة في شخصها للعب دور البطولة المطلقة في الفيلم مؤكدة أن لها الشرف في العمل معهم.

وذكرت ناهد في حوار لـ"فلسطين اليوم" أنها لم تأخذ الوقت الكافي لكي تستعد للشخصية التي سوف تجسدها ضمن السياق الدرامي للفيلم إذ تم البدء في تصوير الفيلم بسرعة كبيرة بعد يومين من توقيعها العقد ولكن الحمد الله تم كل شيء على ما يرام تحت قيادة الأستاذ المخرج والمتميز خالد الحجر.

وأفادت أنها وافقت على الدور لكونه مركبًا وجديدًا والسيناريو مكتوب بشكل حرفي مميز فضلًا عن أن الدور نادر ما يتم تقديمه في السينما وسيكون بمثابة إضافة جديدة بالنسبة لها كما أنه من الصعب رفض عمل فني لكل من الأستاذ جابي خوري والمخرج المبدع خالد الجحر بالإضافة إلى أن موضوع الفيلم شائك وكثير للجدل ونادرًا ما يتم تقديم هذه الموضوعات الجريئة للمشاهد المصري عبر دور العرض السينمائية فالفيلم يعد تجربة مختلفة وصعبة جدًا لدرجة أن صعوبة الدور وجراءته من أهم العوامل التي جعلتها في تحد كبير أمام نفسها للمشاركة في الفيلم.

وأشارت إلى أنها ستظهر خلال السياق الدرامي للفيلم في دور بنت فلاحة تُسمى فاطمة تقابل حبيبها بعد فترة غياب طويلة ولكنها تكون متزوجة ابن عمه وليس كما يقال شقيق زوجها.

وعن ما تردد أنها بديلة للفنانة حورية فرغلي التي تم ترشيحها من قبلها في العمل للقيام بنفس دورها أكدت السباعي أنها لا يشغل تفكيرها فكرة ما يقال أن تكون بديلة لحورية فرغلي أو أن ذلك يحدث لها أزمة بالعكس تمامًا فهذا شيء عادي جدًا وكثير من النجوم تخلوا عن أدوار وقام بها نجوم آخرين وهكذا فالدور الجيد هو الحكم في اختياراتي الفنية.

وأضافت أن جميع مشاهد الفيلم كانت صعبة جدًا خاصة أن الدور نفسه مركب وبه ضغط نفسي وعصبي كبير جدًا فلا يوجد مشهد أصعب من الآخر بل كل مشاهد الفيلم في غاية الصعوبة.

أما عن ما تم تداوله من اعتراض النقابة على مشاهد العمل قالت :  كل ما يتم تداوله من أخبار عن وجود اعتراض من قبل الرقابة على بعض المشاهد الجنسية غير صحيحة وأؤكد أن الفيلم تم إيجازه بدون إبداء أي ملاحظات كما أن كل ما يقال عن وجود مشاهد جنسية لا أساس له من الصحة وأخبار مغلوطة.

وأعلنت ناهد أنها انتهت من تصوير "يوم للستات" منذ فترة وتنتظر عرضه في دور العرض السينمائية خاصة أن هذا الفيلم يعد من أهم الأفلام في حياتها وله معزة خاصة في قلبها خاصة أنها تتعامل فيه مع النجمة الهام شاهين التي دائمًا ما تقف بجانبها وتحفزها على التقدم والاجتهاد في التمثيل، هذا بالإضافة الى وقوفها أمام مخرجة مبدعة في حجم كاملة أبو ذكري.

وتتحدث عن دورها في العمل وتقول : "دور مختلف تمامًا عن ما قدمته من قبل فأقوم بدور فتاة متأخرة عقليا وتعيش داخل حارة فقيرة وتواجه العديد من الصعاب وهذه الشخصية أرهقتني جدًا لأنني كنت أتقمص هذا الدور بعناية كبيرة حتى يشعر المشاهد أنه أمام فتاة متأخرة عقليًا بالفعل".

وعن تقييمها لعام 2015 بالنسبة لمشوارها الفني أبدت سعادتها بهذا العام وأنه عام الحظ بالنسبة لها نظرًا لاشتراكها في أعمال هامة وقالت أتمنى أن يكون عام 2016 سعيدًا علينا جميعًا وأن أواصل فيه النجاحات الفنية.