المطرب اللبناني وليد توفيق

أعلن المطرب اللبناني وليد توفيق، الانتهاء من تسجيل أغنيتين جديدتين باللهجة المصرية يهديهما إلى الشعب المصري الذي يعتبره أهله، مشيرا إلى أن هاتين الأغنيتين من كلمات هاني عبدالكريم وألحانه، موضحا أن الأغنية الأولى بعنوان "يا ريتني شوفتك في وقت أقرب من كدة" والأغنية الثانية بعنوان "هو في إحساس كده" وهما الآن في مرحلة المونتاج والميكساج ويستعد لتصويرهما فيديو كليب.

وأوضح توفيق في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، مدى عشقه لمصر قائلا: "أنا من عشاق مصر وترابها واعتبرها بلدي الثاني وعندما تناديني لا بد أن ألبي النداء لذلك عندما حدثني المسؤولون بشأن إحياء مجموعة من الحفلات بهدف دعم وتنشيط السياحة وتكون حفلتي في فندق كونكورد السلام، بداية وافقت على الفور والحمد لله كان استقبال الجمهور أكثر من رائع وحققت صدى جيدا مع الناس وشعرت بحبهم لي وكان معي في هذه الحفلة المطرب الشاب أحمد جمال وهو من الأصوات الرائعة التي أتوقع لها مستقبلا باهرا، وإن شاء الله حفلتي المقبلة ستنطلق من شرم الشيخ حيث كنت هناك منذ أيام وحضرت بطولة الجمهورية للفروسية التي شرفت بحضورها وتحدثت مع المحافظ بشأن تقديم حفلات هناك".

وأشار إلى أنه انتهى من تصوير أغنيته الجديدة "يباركولك الحبايب" التي يغنيها للشعب المصري وذلك على طريقة الفيديو كليب  وسوف تعرض على الفضائيات قريبا، وعن أسباب ابتعاده عن التمثيل قال توفيق: "عندما شاركت في تجارب سينمائية كان التمثيل هنا لخدمة صوتي وللأسف كل المشاريع التي عرضت عليّ في السنوات الأخيرة سواء سينما أو دراما يريدونني أن أمثل فقط دون أن اأني وهذا صعب لأني أعتبر الغناء هو الحياة بالنسبة لي أما المسرح فيحتاج وقتا ومجهودا كبيرا،  لذلك اعتذرت عن العروض جميعها، فأنا لا أريد العودة إلى التمثيل بشكل يقلل من تاريخي لكن هذا لا يمنع أنني أبحث الآن عن فكرة لمسلسل يقدمني بشكل جيد وأغني من خلاله".

وكشف أنه ألغى فطرة تقديم قصة حياته ومذكراته، قائلا: "ألغيت الفكرة في الوقت الحالي فقد وجدت من المبكر أن أقدم سيرتي الذاتية في عمل فني، حتى المنتجين قالوا لي إن أمامي وقتا طويلا حتى أفعل ذلك وإن الحياة بعد الخمسين فيها الكثير، وهذا لا يمنع أن مشواري به عقبات وصعوبات واجهتها حتى أصل إلى المكانة التي وصلت إليها"، مضيفا أن "برامج اكتشاف المواهب أصبحت وسيلة لتسلية المشاهدين أكثر منها وسيلة لاكتشاف المواهب لذلك تجد هذه النوعية من البرامج لا تنقطع من شاشات الفضائيات".

وعن تقييمه للأوضاع غير المستقرة التي تمر بها لبنان أخيرا، أوضح أن "لبنان تمر حاليا بعملية مخاض وفي بداية المظاهرات نزلت وأيدت المطالب التي نزل من أجلها الناس فيما يخص الزبالة والكهرباء؛ لكنني انسحبت عندما وجدت إساءة لرجال الجيش والشرطة الذين ليس لهم أي ذنب في الفساد الذي واجهناه، فهم مواطنون مثلنا أيضا".

واختتم: "وجدت هناك طابورا خامسا داخل اللعبة وحاول أن يشعل النيران بناء على توجيهات من دول أجنبية حتى يكملوا المخطط الذي بدأ في الوطن العربي منذ خمسة أعوام، ويكون مصير لبنان في النهاية مثل سورية وليبيا وكأننا مثل العرائس التي يتم تحريكها وللأسف المشاكل مازالت كما هي والفساد مستمر والزبالة في كل مكان".