احداث المسجد الأقصى

نظمت سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر، الجمعة، وقفة تضامنية مع أهلنا المرابطين في مدينة القدس دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك، بحضور ممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني وممثلي المنظمات الشعبية الفلسطينية، والعديد من قادة الأحزاب والمنظمات الأهلية الجزائرية وحشد كبير من الجالية الفلسطينية ووسائل الإعلام الجزائرية والدولية.

واستعرض سفير دولة فلسطين لدى الجزائر، لؤي عيسى، آخر المستجدات وتصاعد الانتهاكات التي تنفذها سلطات الاحتلال في المدينة المحتلة، بهدف التهويد الكامل للمدينة والاستيلاء التام على المسجد الأقصى.

وذكر عيسى أن التصعيد الأخير ليس سوى جزء من سلسلة المخططات الإسرائيلية للاستيلاء التام على القدس، والتي بدأت منذ عقود بشتى أنواع المضايقات والانتهاكات تارة بحثا عن الهيكل المزعوم، وتارة أخرى بما أطلقوا عليه التقسيم الزمني بعد التقسيم المكاني، وصولا إلى وضع كاميرات المراقبة.

وشدد عيسى على ضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، التي بدونها سنبقى عاجزين عن التصدي للمخططات الإسرائيلية الهادفة إلى وأد قضيتنا، في ظل الوضع الإقليمي المتوتر بالفتن المفتعلة.

وأكد مسؤولون جزائريون خلال الوقفة على تجديد الدعم لقضيتنا وشعبنا، وأشادوا بالصمود الفلسطيني، وتجديد الدعم والمساندة الجزائرية لشعبنا وقضيته التي تظل حية في وجدان الشعب الجزائري، وشددوا على ضرورة إنهاء الانقسام ولم الشمل الفلسطيني والوحدة الوطنية.

وتناول خطباء المساجد في خطبة صلاة الجمعة، قضية القدس والمسجد الأقصى والإجراءات الإسرائيلية الهادفة لتهويده.