يوم الأسير الفلسطيني

أحيت مديرية تربية جنين، الخميس، يوم الأسير الفلسطيني في مدرسة بنات مدرسة فقوعة الثانوية شرق جنين.

وأشاد مساعد محافظ جنين منصور السعدي بدور التربية والتعليم والهيئات التدريسية في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، وتحصينهم من كل المؤامرات التي تحاك بحق قضيتنا ومشروعنا الوطني.

ودعا جماهير شعبنا للصمود والالتفاف حول قيادته الشرعية، مذكرا بمواقف الرئيس المشرفة تجاه الأسرى وقضيتهم، والتي كان آخرها تأكيده على صرف مستحقات الأسرى وذوي الشهداء حتى لو بقي قرش واحد في خزينة الدولة الفلسطينية، متحديا بذلك الحكومات الإسرائيلية التي تحاول ضرب صمود شعبنا وكسر إرادته.

وأكد السعدي أن قضية الأسرى شعلة متقدة في وجدان الشعب الفلسطيني يرسل من خلالها أسمى معاني التضامن والصمود والأمل في نيل الحرية.

وقال "إن ملف التثقيف والتوعية في ملف الحركة الأسيرة على سلم أولويات وزارة التربية والتعليم"، داعيا الى بذل مزيد من الحراك لدعم وإسناد الحركة الأسيرة في معركتهم داخل سجون الاحتلال من أجل مطالبهم المشروعة حتى نيل حريتهم.

بدوره، أشار ممثل مديرية تربية جنين صالح نعامنة إلى أن كل بيت فلسطيني عاش تجربة الأسر، وستبقى قضية الأسرى من الثوابت الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها.

من جهته، قال الأسير المحرر عبد الله بركات، في كلمة حركة فتح وهيئة شؤون الأسرى والمحررين "إن هذه النشاطات الوطنية تعبر عن الهم الوطني، ومنها قضية الأسرى البواسل الذين فتحوا عنوانا للنضال والتضحية".

وأضاف: "ما زالت أجيالنا منذ ثورة البراق تقدم وتتحدى كل مخططات إدارة السجون والاحتلال لكسر إرادة المناضلين الذين سطروا أروع صور النضال، حيث عجزت سلطات الاحتلال كسر هذه العزيمة".

واستعرض بركات تاريخ الشعوب المناضلة التي ضحت وقدمت الآلاف من الأسرى في تاريخها النضالي ضد وجود الاستعمار على أرضهم.

من جانبها، ثمنت مديرة المدرسة أماني أبو فرحة دور القيادة، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي يضع على سلم أولوياته قضية الأسرى حتى تبييض السجون والإفراج عنهم.

وتخلل المهرجان إحياء يوم الأسير وتقديم العديد من الفقرات الوطنية ومسرحيات جسدت واقع الأسرى في سجون الاحتلال، قدمتها طالبات المدرسة وطالبات الصم والبكم التابعة لجمعية الهلال الأحمر في رام الله.

وكرمت إدارة المدرسة محافظ جنين أكرم الرجوب، والأسيرة المحررة لمياء جلغوم التي تحدثت عن سنوات أسرها في سجون الاحتلال والمعاناة التي تعرضت لها مع الأسيرات من السجان لكسر عزيمتهن.

وكرم السعدي باسم الرجوب إدارة المدرسة على جهودها في تنظيم الفعالية الوطنية تضامنا مع الأسرى البواسل جسدتها الطالبات.

وتفقد السعدي وممثلو الأجهزة الأمنية معرضا ضم صورا للأسرى ومجسمات تخص قضية الأسرى، ونماذج تجسد معاناتهم، خاصة في أقبية التحقيق.

وحضر المهرجان، مدير التوجيه السياسي والوطني بشار جالودي، ورئيس قرية فقوعة بركات العمري، ونائب مدير الشرطة العقيد يوسف نصر الله، ونائب مدير الاستخبارات العسكرية المقدم حكم بشارات، ونائب مدير الارتباط العسكري الرائد أحمد سمارة، ومديرة المدرسة أماني أبو فرحة، وممثل مديرية تربية جنين صالح نعامنة، ومدير مركز دفاع مدني فقوعة عبد العزيز المصري، ودائرة العلاقات العامة في قيادة الأمن الوطني، وممثلو المؤسسات الاهلية وفعاليات قرية القرية والشخصيات الوطنية الاعتبارية والهيئة التدريسية والطالبات.

قد يهمك أيضًا : 

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بقيادة وزير إسرائيلي 

 المفتي العام يدعو إلى تفعيل التضامن مع الأسرى