الرئيس محمود عباس

أدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بشدة قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، والغارات الإسرائيلية على غزة.

وأعلنت الرئاسة الفلسطينية في بيان صدر عنها مساء الاثنين عن "رفضها الشديد واستنكارها لسلسلة القرارات المخالفة للقانون الدولي وللشرعية الدولية الصادرة من قبل الإدارة الأميركية، سواء ما يتعلق بالقدس أو الجولان".

وأكدت الرئاسة مرة أخرى أن "السيادة لا تقررها إسرائيل أو الولايات المتحدة الأميركية مهما طال أمد الاحتلال، وستبقى القضية الفلسطينية والقدس بمقدساتها والأراضي الفلسطينية المحتلة خطوطا حمراء فلسطينية وعربية ودولية لا يمكن تجاوزها".

ونقل البيان أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "شدد على أنه لا توجد شرعية لأحد دون قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية".

وذكرت الرئاسة الفلسطينية أن عباس "سيلقي خطابا هاما في القمة العربية التي ستعقد نهاية الشهر الجاري في تونس، ليكون الرد العربي تماما كما كان" ومفاده "لا تنازل عن القدس ولا عن أي أرض عربية، وأن الطريق التي ترسمها الإدارة الأميركية ستعزز التوتر وعدم الاستقرار، ولن تحقق السلام والأمن لأحد".

كما جدد عباس إدانته "للتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة"، وما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون هذه الأيام من اعتداءات وتنكيل، "إضافة إلى استمرار سياسة الاقتحامات والاعتداءات على المقدسات والأراضي الفلسطينية المحتلة".

وختمت الرئاسة بالقول: "سيبقى الشعب الفلسطيني صامدا مدافعا عن ثوابته ومقدساته، في مواجهة المشروع الأكبر الذي يستهدف فلسطين ووحدة جميع الدول العربية وسيادتها على أراضيها".

ووقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الاثنين، في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وذلك في إجراء يتناقض مع جميع القرارات الدولية حول هذه القضية.

وأعرب نتنياهو عن شكره لترامب على هذا القرار والإجراءات الأخرى التي سبق أن اتخذها الرئيس الأمريكي لدعم إسرائيل، ووصف هذه الخطوة الجديدة بالتاريخية.

قد يهمك أيضا: 

"مُنظّمة التحرير الفلسطينية" تُؤكّد مُتابعتها التطوّرات المتلاحقة في غزة

 

العالم العربي يرفض قرار دونالد ترامب بشأن سيادة إسرائيل على الجولان