الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني

دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، اللجنة "الرباعية" الدولية التي تضم الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة وروسيا) ، لأن تمارس دورها "كوسيط نزيه بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، واصفة تقريرها الأخير حول عملية السلام بين الطرفين، بأنه "يفتقد للموضوعية".

وأعرب الأمين العام للمنظمة إياد مدني، في تصريح صحافي تعقيبا على تقرير "الرباعية"، الذي تناولت فيه، أمس الجمعة، عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، عن أسفه لمضمون التقرير، "الذي ساوى بين المحتل والشعب الفلسطيني، واستخدم تعبير العنف الفلسطيني".

واعتبر أن التقرير "يفتقد للموضوعية في توصيف سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته غير القانونية، التي ما زالت تشكل عائقا وسببا رئيسيا أمام تحقيق أي تقدم في المسار السياسي". وطالب "الرباعية"، بأن "تمارس دورها كوسيط نزيه في رعاية مسار سياسي متعدد وفق سقف زمني محدد ومرجعيات دولية واضحة، لاتخاذ خطوات حاسمة تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".