قوات الاحتلال الاسرائيلي

أدان حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من ممارسات تهدف إلى فرض سيطرتها على المقدسات الإسلامية وتهويد القدس والمسجد الأقصى.

جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن الحزب وصل إلى مفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة "فتح" التي تربطها علاقات تاريخية ومحورية مع جبهة التحرير الوطني الجزائري منذ انطلاقتها.

وأكد البيان، أن حزب جبهة التحرير الوطني يدين بشدة التجاوزات الهمجية الخطيرة المرتكبة من طرف حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي أعطت الأوامر بالتصعيد والتعدي على الفلسطينيين والحيلولة بينهم وبين ممارسة شعائرهم الدينية، وأضاف، أن هذا التصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني وغير المقبول والمنافي لكل القيم الإنسانية، هو دليل آخر يضاف لنوايا حكومة إسرائيل لفرض سيادتها على القدس والمسجد الأقصى.

وطالب حزب جبهة التحرير في بيانه، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة تجاه إسرائيل وأعمالها الهمجية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وذلك بالتحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية وتمكينه من حقه في ممارسة شعائره الدينية في المسجد الأقصى، وأشار إلى أن المجتمع الدولي مطالب اليوم اكثر من أي وقت مضى في تحمل مسؤولياته لوضع جد لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من حريته وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال البيان، "إن قيادة حزب جبهة التحرير الوطني ومناضليه ومنتخبيه يدينون بقوة هذه الأعمال الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني، إننا نرفع أصواتنا غضبا مؤكدين أن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين هي مسؤولية الجميع باعتبارها مسؤولية عقائدية وأخلاقية وقيمية للامتين العربية والإسلامية 

وأكد الحزب في بيانه تضامنه الكامل دون شروط مع الشعب الفلسطيني الشقيق من استرجاع كل حقوقه وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.