متسابق الدراجات الغزاوي علاء الدالي

يقول متسابق الدراجات الغزاوي علاء الدالي "حلمي بأن أرفع علم فلسطين في جاكرتا انتهى"و الذي بُترت ساقه إثر تعرّضها لرصاصة إسرائيلية خلال مشاركته في اليوم الأول من "مسيرة العودة الكبرى" على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. وبات الدالي، الذي تدرب لأكثر من ست ساعات يوميًا لأشهر عدة من أجل المشاركة في الألعاب الآسيوية في إندونيسيا، يتعلم المشي بمساعدة عكازين، وينوي المنافسة في المستقبل في مسابقات ذوي الاحتياجات الخاصة.

 يروي الشاب كيف استقل وثلاثة من أصدقائه يوم 30 آذار (مارس) الماضي، دراجات باتجاه الحدود حيث شاركوا في مسيرة توقعوها غير عنفية. ويقول: "ذهبت فقط لأنها كانت مسيرة سلمية ولم أتوقع أن يحصل لي أي ضرر"، مؤكدًا أنه كان على بُعد 150 إلى 200 متر من السياج الحدودي ولم يشارك في أي عمل عدواني ضد القوات الإسرائيلية عندما أصيب.

 ويوضح أن أسرته طلبت نقله من غزة إلى الضفة الغربية أو إسرائيل لتلقي علاج أفضل، لكن السلطات الفلسطينية أبلغته بأن المسؤولين الإسرائيليين رفضوا السماح له بمغادرة القطاع، ذلك أن ضباطًا بارزين في الجيش قرروا أن المشاركين في احتجاجات الحدود لن يحصلوا على علاج طبي "باستثناء الحالات الإنسانية". وأثار استخدام إسرائيل الذخيرة الحية ضد المحتجين العزّل انتقادات دولية واسعة ومطالبات بفتح تحقيق دولي.
 ودعا البرلمان الأوروبي الدولة العبرية ، إلى "الامتناع عن استخدام القوة المميتة" ضد المشاركين في المسيرات.