أكد ماهر صلاح، رئيس حركة حماس في الخارج، أن مسيرات العودة مستمرة، وستتوسع وتكبر في غزة والضفة والقدس والخارج.

وقال القيادي صلاح في مقابلة مع قناة القدس، مساء الثلاثاء: إن مسيرات العودة شكلت إضافة جديدة لإبداعات شعبنا، وهي تؤكد ضرورة كسر الحصار المستمر منذ 12 عاما ويعاني منه شعبنا في غزة معاناة شديدة.

وأضاف أن "شعبا يقول غير مستعدين للموت جوعا في بيوتنا، ولكننا مستعدون أن نموت شهداء في طريق عودتنا لبيوتنا".

وشدد على أن هذه المسيرات لتثبيت حقنا في العودة لبلادنا، وأن هذا المحتل يجب أن يخرج من أرضنا، وهو حق قانوني ثابت واليوم ثُبّت هذا الحق.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني أصبح يرسل الجهات لتتكلم مع قيادة الحركة لوقف المسيرة، في مؤشر حول أثرها.

وأكد الرفض القاطع لنقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، مشددا على أن هناك مسؤولية كبيرة على الشعوب العربية والإسلامية تجاه القدس.

وحول زيارة قائد حماس إسماعيل هنية إلى مصر؛ أوضح أن جمهورية مصر العربية دعت هنية لزيارة القاهرة، وذهب على رأس وفد في هذا الوقت الحرج؛ لأن هناك قلقا في المنطقة من التداعيات التي تحدث مع العدو الصهيوني والقتل الدموي الإسرائيلي للأبرياء.

وبين أن النقاش تناول أربع قضايا؛ أولها ما يتعلق بالوضع السياسي والتخوف أن تتدحرج الأمور نحو حرب، مشددا على أنه "لا أحد يريد الحرب، وأكدنا أن هذا حقنا أن نذهب لحدود فلسطين التي احتلت، ونحن ملتزمون بالسلمية، ولا نطلق النار ولا الصواريخ، بل العدو هو يطلق النار".

كما بحث الوفد -وفق صلاح- الأوضاع الصعبة في غزة، وما يمكن أن تقوم به مصر لتخفيف الأوضاع، والعنوان الثالث هو المصالحة وكيف يمكن استئناف دور مصر فيها، والأمر الرابع العلاقات الثنائية بين حماس ومصر.

وتناول دور فلسطينيي الخارج، مشيرا إلى أنهم يمثلون أكثر من نصف الشعب الفلسطيني ولهم دور تاريخي في الحفاظ على الهوية الفلسطينية

وأكد دور فلسطينيي الخارج في الحراك القانوني لمواجهة الاحتلال وحركة المقاطعة، وجهود كسر الحصار، "ومطلوب منا العمل المزيد لكسر الحصار حمل القضية وتوريثها للأجيال". 

وشدد على العلاقة التكاملية بين الخارج والداخل في النهوض بالقضية الفلسطينية في شتى المجالات.