الرئيس الأميركي دونالد ترامب

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيستضيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الخامس من آذار (مارس) المقبل، على هامش زيارة الأخير الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر اللوبي اليهودي المناصر لإسرائيل "آيباك"، الذي ينعقد سنويًا في مثل هذه الفترة.
 
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من أول خلاف علني بين الإدارة الأميركية ونتنياهو، حين نفت الأولى تصريحًا له قال فيه إنه يبحث معها في مسألة ضم الضفة الغربية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية، كما يأتي بعد توصيات الشرطة الإسرائيلية بتقديم رئيس الوزراء إلى المحاكمة بشبهة الفساد والاحتيال، غير أن مسؤولًا في البيت الأبيض أكد أن هذه التوصيات "لن تؤثر في مضمون الاجتماع أو في تاريخه"، وبالتالي، يفيد هذا اللقاء نتنياهو داخليًا، إذ يصرف الأضواء ولو لبعض الوقت عن الانشغال بتوصيات الشرطة، ويقدّم للجمهور الإسرائيلي دعمًا أميركيًا غير مسبوق لدولته لينسب هذا الإنجاز لنفسه.
 
وكان ترامب قال لصحيفة "إسرائيل اليوم" اليمينية الأسبوع الماضي، إنه ليس متأكدًا من أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستعدان الآن لاستئناف المفاوضات، وأضاف أن "الفلسطينيين ليسوا بصدد مفاوضات كهذه، أما بالنسبة إلى إسرائيل فلستُ متأكدًا تمامًا من أنها بصدد صنع السلام الآن، وعلينا أن ننتظر ونرى ماذا سيحصل".