وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

رحبت موسكو، أمس الخميس بانتقال السيطرة على معابر قطاع غزة من حركة "حماس" إلى حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية. وفي بيان صحفي، قالت وزارة الخارجية الروسية إن عملية تسليم المعابر تعتبر "خطوة هامة باتجاه تحقيق الاتفاقات الفلسطينية الفلسطينية التي تم التوصل إليها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بمشاركة مصر النشطة.

وأعربت الوزارة عن أمل موسكو في أن يقود تسليم المعابر إلى تحسين الحالة الإنسانية في القطاع وينعكس إيجابيا على وضع أهالي القطاع، ويساهم في تعزيز الأمن". وقالت الخارجية إن موسكو تعول على أن "يتخذ الجانبان الفلسطينيان خطوات لاحقة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي"، وهو أمر لا بد منه "لتحقيق تلك الاتفاقات التي يجب التوصل إليها عبر مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس القانون الدولي".

من جانبه، قال جيسون غرينبلات، الممثل الخاص للرئيس الأميركي للمفاوضات الدولية، في بيان، إن بلاده "ترحب بانتشار السلطة الفلسطينية على معابر إيرز وكرم أبو سالم ورفح داخل غزة"، مؤكدا أن أمريكا تؤمن بضرورة أن تتمكن السلطة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة. وأضاف أن الولايات المتحدة ستتابع التطورات في غزة عن كثب وستعمل مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل والمانحين الدوليين لتحسين الحالة الإنسانية في القطاع.

كما أكد الممثل الخاص على وجوب أن تلتزم أي حكومة فلسطينية بشكل واضح بنبذ العنف والاعتراف بدولة إسرائيل والقبول بالاتفاقيات والالتزامات السابقة بين الطرفين، بما في ذلك نزع سلاح من وصفهم بـ"الإرهابيين" والالتزام بالمفاوضات السلمية. وأضاف أن على حركة حماس، إذا أرادت أن تلعب أي دور في أي حكومة فلسطينية، أن تقبل بهذه المتطلبات الأساسية. حسب قوله.