الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد ذوو الأسرى وفصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات طولكرم، رفضهم الكامل لـ"صفقة القرن"، ودعمهم للرئيس محمود عباس في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا وثوابتنا الوطنية المشروعة. جاء ذلك خلال الوقفة الأسبوعية الداعمة للأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر بمدينة طولكرم، مؤكدين

ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا، لمواجهة المؤامرات التي تحاك من قبل الإدارة الأميركية في مشاريعها التصفوية للقضية الفلسطينية. وشددوا على دعمهم ومساندتهم للأسرى في ظل ما يتعرضون له من ممارسات قمعية من قبل إدارة سجون الاحتلال. وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر لـ"لمصدر إعلامى"، "جئنا اليوم

باسم الأسرى لنقول لا لصفقة العار، ولنؤكد التفافنا حول قضية الأسرى، ووقوفنا خلف قيادتنا وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في رفض الصفقة التي تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية". وشدد على أن "القضية الفلسطينية سياسية بامتياز، وأن الحل هو زوال الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وأكد النمر

أن الأسرى بحاجة لدعم ومساندة من قبل جميع فئات شعبنا خاصة في هذا الوقت، وفي ظل الممارسات التعسفية من قبل إدارة مصلحة السجون بحقهم، وتحديدا الأطفال في سجن "الدامون"، الذين تم نقلهم الشهر الماضي، مشيرا إلى أنهم يعيشون ظروفا صحية صعبة للغاية ويعانون من نقص في الأدوية والأغطية ووسائل التدفئة، وسوء المرافق

الصحية، مناشدا كافة الجهات المختصة التدخل العاجل وإرسال محامين للتخفيف من معاناتهم والضغط نحو الافراج عنهم. بدوره، قال الناطق الإعلامي لحركة فتح إقليم طولكرم فيصل سلامة: "في هذا الاعتصام الأسبوعي، نلتقي كمؤسسات وفعاليات وفصائل العمل الوطني وأهالي الأسرى للتنديد بسياسات الاحتلال الإجرامية بحق قضيتنا

الفلسطينية، وتحديدا الأسرى البواسل مطالبين بالإفراج العاجل عنهم كونهم أسرى حرية وناضلوا من اجل قضية عادلة، نقف معهم ونناضل من اجل قضيتنا معا، ونرفض الاحتلال، ونندد بصفقة العار الصفقة الإسرائيلية الأميركية، التي تستهدف القضية وتعمل على تصفية ثوابتنا". وأضاف "نحن صامدون ومناضلون من أجل الحرية والعودة

وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، والإفراج العاجل عن أسرانا وتحقيق الحرية لشعبنا، وتحرير الأسرى".

قد يهمك أيضا :

إسرائيل تتصدى لمحاولات السلطة الفلسطينة برفع مكانتها في الأمم المتحدة

السلطة الفلسطينية تؤكد أن أي قرار إسرائيلي بضم الأغوار سيخلق مرحلة جديدة من الصراع