الأونروا

دعت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في لبنان، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، للالتفات للنداءات الطارئة للاجئين الفلسطينيين، نتيجة استمرار الأزمة اللبنانية وانعكاسها على أوضاعهم. جاء ذلك، في بيان للهيئة، تعليقا على الزيارة المقررة للمفوض العام لـ"أونروا"، كريستيان ساوندرز،  إلى لبنان، والتي سيزور خلالها المخيمات الفلسطينية، ويجري لقاءات مع اللجان الشعبية والأهلية في المخيمات ومراكز الأمم المتحدة.

وفي هذا السياق، دعت الهيئة الحقوقية، "أونروا" إلى استكمال إعادة بناء مخيم "نهر البارد" للاجئين، ومعالجة المشاكل العالقة من الأجور وهبات الدول والمساعدات. وطالبت التواصل مع الدولة المضيفة لمحاولة "للتخفيف من القيود على اللاجئين ابتداءً من الحق في العمل وليس انتهاءً من التشديد على دخول وخروج اللاجئين من وإلى المخيمات"، بحسب البيان. كما طالبت الهيئة، بتسهيل إدخال مواد البناء إلى المخيمات، لا سيما للمنازل التي تمت الموافقة على بنائها أو ترميمها، وبناء مكسر للأمواج أمام تجمع جل البحر للاجئين، وبناء مكسر للأمواج أمام مخيم "الرشيدية" للاجئين، ومعالجة مشكلة المياومين من موظفي "أونروا".

وأكدت ضرورة حل مشكلة الموظفين بالوكالة من خريجي معهد "سبلين"، ومعالجة مشكلة الكهرباء في مخيميْ "برج البراجنة" و"شاتيلا" في بيروت والتي أدت حتى الآن إلى وفاة حوالي 60 شخص، بالإضافة إلى رفع نسبة المبالغ المالية التي تدفعها الوكالة في المستشفيات. وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حاليا لما مجموعه 5.4 ملايين لاجئ.

ولا تخفي الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيي، رغبتهما في إلغاء الوكالة الأممية؛ حيث دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في 2017، إلى تفكيكها. كما أوقفت واشنطن في 31 آب/أغسطس 2018، دعمها تمامًا للوكالة، والبالغ نحو 360 مليون دولار؛ ما تسبب بأزمة كبيرة للوكالة، بدعوى معارضتها لطريقة عمل الوكالة، التي تواجه انتقادات من سلطات الاحتلال.


قد يهمك أيضا :  

تحضيرات إسرائيلية لـ"عملية واسعة" ضد غزة بعد انتخابات آذار المقبل

"الأونروا "سنعيد النظر ببعض مشاريعنا خلال الأشهر المقبلة في غزة