قوات الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، قتل شاب واحتجاز جثمانه، واعتقال آخرَين بعد إصابة أحدهما شرق رفح جنوب قطاع غزة، فيما وصلت إصابة واحدة إلى مشفى المدينة المحلي.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في بيان له: إنّ شبانًا فلسطينيين اجتازوا السياج المحيط شرق رفح مسلحين بالقنابل الحارقة، وحاولوا إشعال موقع مهجور للقناصة.

وزعم أن قوة للاحتلال حددت عملية التسلل، وأطلقت النار تجاههم، ونتيجة ذلك "قُتل" أحد الشبان، وأصيب آخر بجروح خطيرة، ونقل ثالث لاستجوابه من تلك القوات.

وأقرّ الناطق بتعرض قوات الاحتلال لإطلاق نار خلال توغلها، محملًا حماس مسؤولية "كل شيء يحدث من قطاع غزة، وهي من يقف وراء محاولات عبور السياج وتدمير البنى التحتية الأمنية، والجيش ينظر بخطورة لذلك"، وفق قوله.

ولم تؤكد المصادر الفلسطينية نبأ القتيلين رسميًّا حتى الآن.

وأفاد مصدر محلي، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مجموعة من الشبان على مقربة من السياج الفاصل، شرق رفح، وأصابتهم بجروح، وتمكنت فرق الإسعاف من الوصول لأحدهم ونقله إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة.

وأضاف أن قوة "إسرائيلية" توغلت في المنطقة، ومنعت فرق الإسعاف من الوصول للمصابين، الذين نقلتهم إلى داخل السياج الفاصل، دون معرفة مصيرهم.

وأكد المصدر، أن المقاومة أطلقت النار على قوات الاحتلال خلال توغلها لاختطاف المصابين، وفي وقت لاحق، قصفت قوات الاحتلال نقطة رصد في المنطقة.

وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إصابة فتى 16 عامًا بجراح متوسطة في الكتف برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" بعيار ناري بالكتف شرق برفح نقل إثرها إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح