القيادي في حركة "فتح" أمين مقبول

أكّد القيادي في حركة "فتح" أمين مقبول، أنّ من يُريد إفشال المصالحة هو شخص خائن، وغير وطني، وله أجندات مشبوهة يعمل لها، خارج المشروع الوطني الفلسطيني.

وأضاف مقبول أنّ من يحاول تدمير تفاهمات المصالحة، هو مرتبط بأعداء الشعب الفلسطيني، ويخون وطنه، لاسيما وأن المصالحة مطلب شعبي ومكتسب وطني، من خلالها سيتم الولوج إلى قضايا الوطن المصيرية، فهذا الشخص لا يريد أن يرى لشعبه وطناً وحرية، ويتساوق مع مشاريع الاحتلال الإسرائيلي، لذلك لا بد من إقصائه فورًا.

وتابع "نحن أمام فرصة تاريخية لإنهاء هذا الانقسام، واستغلال الحالة الوطنية، مع التفاؤل الذي يعم الشعب الفلسطيني، لا بد من المضي قدماً في مراحل جديدة ومتقدمة من أجل تحصين اتفاق المصالحة الوطنية، وتطبيق كافة مخرجات اتفاق القاهرة 2011".