وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان

قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان في كلمته التي ألقاها أمس الثلاثاء خلال مؤتمر المحاسبين في مدينة إيلات إن "إسرائيل" لن تقبل بالتواجد الإيراني على حدودها مع سوريا.

وأضاف "إسرائيل لن تقبل بالتواجد الإيراني على مسافة 60 كم في سوريا  وأن شرطنا لأي اتفاق ممكن لتسوية الصراعات في سوريا أن يتم إخراج الايرانيين من سوريا".

أما فيما يتعلق بقطاع غزة، أوضح ليبرمان "أن شرطنا الوحيد لتحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة هو الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المعتقلين لدى حماس في غزة".

وأضاف ليبرمان بأنه يجب علينا أن نتخطى أبو مازن في أي خطوة مستقبلية لتحسن الأوضاع في قطاع غزة، حيث إن رئيس السلطة أبو مازن يضع الحواجز والعراقيل أمام أي مبادرة لتحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة.

وأشار ليبرمان إلى أن عباس قام بصرف 50% فقط من رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة الذين يصل تعدادهم إلى 78 ألف موظف بالرغم من حلول شهر رمضان، متهما إياه بأنه سبب تدهور الأوضاع في غزة.

وتطرق ليبرمان إلى وضع أبو مازن الصحي قائلا "إن أبو مازن مثل النكتة عن المرأة البولندية التي تمرض وتمرض وتمرض وفي نهاية المطاف لا تموت بل يموت زوجها وتبقى أرملة على قيد الحياة، وهكذا بالضبط أبو مازن حيث أنني لا أتوقع من أنه سيموت قريبا".

وأعرب ليبرمان في كلمته عن معارضته الشديدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد مع حماس، موضحا بأن حماس ستستغل هذه الهدنة في تطوير وتعاظم قدرتها العسكرية.

وأضاف أن حماس تتقدم في مجال الأبحاث والتقدم والتطوير  بشكل أسرع وأكبر بكثير من تنظيم حزب الله اللبناني وذلك نظرا لأن الأخير يعتمد في تسليحه على التهريب من سوريا وإيران، في حين تعتمد حماس في تسليحها على التطوير والتصنيع المحلي، ولذلك فإن 10 سنوات من الهدنة كفيلة بأن تمتلك حماس خلالها  ضعف القدرات التي يمتلكها حزب الله حاليا.