المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري

عقدت حركة حماس والجبهة الديمقراطية في قطاع غزة مساء الأربعاء اجتماعًا ناقشا التطورات السياسية الوطنية والإقليمية والدولية وسبل درء المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، وضم وفد الجبهة صالح ناصر وطلال ابو ظريفة وزياد جرغون وعضو اللجنة المركزية محمود خلف، فيما ضم وفد حماس عماد العلمي وخليل الحية وسامي أبو زهري، وقال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة :"حماس أبلغتنا أنها لم تتلق أي دعوة من القاهرة لتفعيل ملف المصالحة، كما لا يوجد مواعيد للقاء حركة فتح في الدوحة".

وأضاف أبو ظريفة عقب انتهاء الاجتماع :"حركة حماس متوقعة أن تجرى اتصالات معها خلال الايام المقبلة خاصة من مصر لتفعيل المصالحة"، موضحًا أن حركة حماس تفضل أن ترعى القاهرة حوارات المصالحة وهم مع حوار شامل تشارك فيه كل الفصائل خاصة أنهم يعتبرون اتفاق 4 مايو 2011هو اتفاق شامل.

وتابع : "وفد حماس تحدث أن لديهم إرادة كاملة لإنهاء الانقسام وجاهزون لإبداء مرونة في كل القضايا من أجل وحدة الموقف الفلسطيني وشعورا بالمخاطر السياسية والاقليمية والدولية على المستوى الفلسطيني، كما أبدوا استعدادهم للعمل الجاد والدائم مع الكل الفلسطيني من أجل دفع عجلة المصالحة قدما للتخفيف من معاناة شعبنا وتعزيز صموده لمجابهة الاحتلال والتحديات".

وناقش الطرفان خلال الاجتماع التطورات السياسية الوطنية والإقليمية والدولية وسبل مجابهة المخاطر على القضية الفلسطينية، وأكد الطرفان خلال اللقاء على متانة العلاقة مع مصر والحرص الكامل على أمن واستقرار مصر ودورها الداعم للقضية الفلسطينية، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة بفتح معبر رفح بشكل دائم ويومي.

وحذر الطرفان من خطورة تقديم أية التزامات سياسية في سياق الرهان على نتائج "بيان باريس"، بما في ذلك التراجع عن خطوات تدويل القضية الوطنية، ودعا الطرفان بدلا من الارتهان إلى أوهام "بيان باريس" إلى عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي الفلسطيني المؤقت، لمراجعة الأوضاع الفلسطينية، ووضع آليات إنهاء الانقسام المدمر، ورسم استراتيجية سياسية كفاحية وطنية جديدة تعيد توحيد مجمل الحالة الفلسطينية تحت سقف البرنامج الوطني الفلسطيني، وتجمع بين المقاومة وبين تدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.