عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جمال محيسن

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جمال محيسن، على ضرورة عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني، وعدم رهن عقد الجلسة بإرادة حركة "حماس"، محذراً من خطورة المرحلة الحالية وقال محيسن في حديث تلفزيوني، إنه "لا يجوز أن نبقى أسرى لحركة "حماس" من أجل الذهاب نحو تجديد مؤسسات منظمة التحرير، وعقد المجلس الوطني لنناقش البرنامج السياسي، ونجدد مؤسسات منظمة التحرير، ونعين رئاسة للمجلس الوطني". 

وأضاف محيسن أنّ "الكل يجمع على خطورة المرحلة وضرورة انعقاد المجلس الوطني، قد آن الأوان لأن تكون منظمة التحرير مرجعية السلطة، وليس العكس لتصبح البيت الجامع للكل الفلسطيني ومرجعية كل عمل وطني فلسطيني"وأشار  محيسن، إلى أن رئيس  الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول استغلال الأوضاع في الدول العربية، وفي ظل الأزمات الداخلية التي يتعرض لها وملفات الفساد ومحاولات جره لمحكمة الفساد والصراع على السلطة، وأقدم على خطواته في القدس والمسجد الأقصى عبر وضع البوابات والكاميرات كاختبار من أجل تنفيذ مخططاته المبيتة، لافتاً إلى أن قوة إرادة الشعب الفلسطيني ووحدته حالت دون تنفيذه ذلك".

وحذر محيسن، من إمكانية تصعيد نتنياهو من سياسته العنصرية ضد شعبنا، خاصة بعد هزيمته في المسجد الأقصى، وفي ظل الهجمة التي تتم ضده من قبل اليمين الإسرائيلي واختتم محيسن: "نأمل من زيارة الوفد الأميركي إلى فلسطين قريبًا، أن تتضمن إجابات على أسئلة تم طرحها بشأن موضوع الاستيطان وحل الدولتين".