الرئيس الفلسطيني محمود عباس

كشفت حركة "فتح"  أنّها تتابع بقلق حملة التحريض المنظّمة والممنهجة التّي تقوم بها حكومة دولة الاحتلال ضد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية فيما يتعلّق بصرف مخصصّات إعاشة لضحايا الاحتلال وممارساته (الشهداء والجرحى والأسرى). ورأت الحركة أنّ الحملة تهدف إلى تعطيل لقاء عبّاس مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب المزمع عقده في الثالث من شهر أيار مايو المقبل في البيت الأبيض.

وأعلنت الحركة في بيان صحفيّ صادر عن مفوضية الإعلام "إنّ الحركة وهي تدين بشدة حملة الأكاذيب والأباطيل التحريضية ضد السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ترى أنّ أسر الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين هم رموز نضالنا الوطني المشروع وضمير شعبنا الفلسطيني، وهم ضحايا الاحتلال الإسرائيلي وممارساته اليومية التّي تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية"، لافتةً إلى "أنّ الاحتلال الإسرائيلي هو قمّة الإرهاب وعنوانه، ونتنياهو وحكومته العنصرية آخر من يتحدّث عن الإرهاب، لأن ممارسات حكومته بحق الأسرى والأطفال والمقدّسات والنساء والأرض الفلسطينية وتمويله لاعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال خير شاهد على العنصرية والفاشية التّي تتمتّع بها هذه الحكومة"، كما أكّدت الحركة "التفافها حول القيادة الفلسطينية ممثلةً بالرئيس محمود عباس، رأس الشرعية الوطنية الفلسطينية الذّي يخوض معركة الاستقلال الوطني بكل حكمة واقتدار متمسكًا بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا".