حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية

أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية أنها "لن تشارك في الانتخابات البلدية والمحلية المعلنة".
 
 وأكدت الحركة في بيان وصل إلى "فلسطين اليوم" نسخة منه أن "الانتخابات البلدية- رغم أهميتها - ليست هي المدخل المناسب أو الوسيلة المرجوَّة للخروج من المأزق الوطني الفلسطيني الراهن الذي يتعمق يومًا بعد يوم"، معتبرةً "الدعوة لإجراء هذه الانتخابات - بما تحمله من أبعاد سياسية - تشكل في رأينا هروبًا من استحقاق إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني وفق استراتيجية جديدة وشاملة لإدارة الصراع مع العدو من جهة، وإدارة الشأن الداخلي من جهة أخرى". ودعت "الحركة الجميع إلى توحيد الجهود والعمل معًا لتحقيق الوحدة وتعزيز صمود شعبنا، وتصعيد الانتفاضة والمقاومة في مواجهة مخططات الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب والأرض والمقدسات، وخصوصًا المسجد الأقصى الذي يواجه خطر الهدم".
 
وبينت أن "الظروف الراهنة - تقصد الانقسام الفلسطيني - والحصار القاتل على قطاع غزة وسياسات وجرائم الاحتلال في القدس والضفة الغربية، وتحكُّمه في كل مفاصل الحياة والخدمات التي تقدم عبر البلديات والمجالس المحلية في الضفة والقطاع - لا تجعل من هذه الانتخابات الأولوية الأولى لخدمة الشعب وتلبية حاجاته الوطنية، إن الخدمة الكبرى لشعبنا والحاجة الوطنية الأولى هي التحرر من الاحتلال؛ وهذا لن يتم إلا بالمقاومة وتصعيد الانتفاضة وتطويرها لا بالالتفاف عليها ومحاولة خنقها خدمة للعدو الصهيوني وأمنه."