انفجار

انفجرت "قنبلة صوت" أمام منزل قيادي في حركة فتح قرب مسجد الشمعة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء في حي الشجاعية شرق غزة، وكشفت مصادر أن مجهولين ألقوا قنبلة صوت أمام منزل عضو قيادة إقليم شرق غزة القيادي نايف خويطر أمين سرّ المنطقة، قرب مسجد الشمعة في حي الشجاعية دون وقوع إصابات.
وقال القيادي خويطر في تصريح صحافي: إن عبوة صوت ضخمة انفجرت الساعة الـ 10 من مساء أمس، أمام المنزل دون وقوع إصابات إنما أحدثت حالة من الخوف في صفوف العائلة"، وحمل القيادي خويطر ما اسماها "حكومة الأمر الواقع في غزة" المسؤولية عن الحادث، مطالبًا الكشف عن الفاعلين وتقدميهم للمحاكمة.

واستنكرت حركة فتح إقليم شرق غزة بشدة، حادث التفجير الذي حدث في ساعة متأخرة من مساء الأمس أمام منزل نائب أمين سر حركة فتح في إقليم شرق غزة نايف خويطر، واعتبرت الحركة في بيان صحافي صادر عن مفوضية الإعلام في الإقليم:" أن هذا الحادث يمثل نقلة خطيرة تمس وحدة شعبنا الفلسطيني، ويهدد العلاقات الفلسطينية الداخلية، كما يعطل مسيرة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، خصوصًا في مرحلة حساسة ودقيقة من الصراع مع حكومة نتنياهو المتطرفة".

وأكدت الحركة، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الأفعال المشبوهة، وأنها ستضرب بيد من حديد كل العابثين والمشبوهين، وستدافع عن أبنائها وكوادرها بكل قوة وحزم ولن تسمح بجرف المعركة الحقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي عن مسارها الصحيح، مهما بلغ ذلك من ثمن، وطالبت الحركة الجهات المختصة بملاحقة ومحاسبة الفاعلين ومن ورائهم، وتقديمهم إلى القضاء الفلسطيني لينالوا العقاب على جريمتهم.