المتحدث باسم حكومة الوفاق يوسف المحمود

أكّد المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود، أن لحظة دخول المسجد الأقصى المبارك، هي لحظة تاريخية عظيمة تمهد للتحرير وتبشر بقرب زوال الاحتلال لا محاله، وتذكر بانتصارات امتنا المجيدة التي كان لأهلنا في القدس وأبناء شعبنا الفلسطيني دائما الدور الرئيسي فيها على مر التاريخ وأضاف المحمود، أن حكومة الوفاق الوطني برئاسة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ترفع اعلى آيات التحية والإجلال والإكبار إلى أرواح شهداء شعبنا الأبطال، والتهنئة إلى قيادتنا الشجاعة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والى أصحاب السماحة والفضيلة المرجعيات الدينية والى أصحاب النيافة والقداسة رجال الدين المسيحيين والى عموم أبناء شعبنا العظيم وأبناء امتنا وفي مقدمتهم أهلنا الأبطال في مدينة القدس الذين دافعوا دفاعا مجيدا عن المسجد الأقصى المبارك وعن عن عروبة مدينة القدس نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.

وتابع المحمود، "لقد اثبت شعبنا العربي الفلسطيني البطل وعلى راْسه قيادته الشجاعة انه قادر على تحقيق الانتصار من خلال تلاحمه ورص صفوفه ووحدته وصلابة موقفه، وأثبت أهلنا في القدس أنهم أبطال الأمة وأنهم حماة القدس والمقدسات وقد تجلى ذلك في روح التسامح والتلاحم التي لا نظير لها والتي سادت وتعالت من خلال وقفة أبناء شعبنا مسلمين ومسيحيين تجمعهم عروبة الهوية وفلسطينية الانتماء".

وشدد المتحدث الرسمي على أن معركة المسجد الأقصى المبارك هي معركة السيادة على مدينة القدس التي انتصر فيها شعبنا العربي الفلسطيني وقيادته وأسقطت ادعاءات الاحتلال الواهية ومزاعمه، داعيًا إلى مزيد من رص الصفوف والتكاتف من اجل إكمال طريق الكفاح حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس العربية.

ودعا المحمود، حركة "حماس" إلى استخلاص العبر والبدء فورا بتطبيق رؤية الرئيس محمود عباس في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وذلك بعد النصر الذي حققته وحدة الصف الفلسطيني وبطولة شعبنا وشجاعة وصلابة قيادة فخامة الرئيس في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك وأكد المحمود على أن الحكومة مستمرة في جهودها التي بذلتها في دعم صمود أهلنا الأبطال في مدينة القدس وماضية في تنفيذ قراراتها التي اتخذتها خلال جلستها الأسبوعية الأخيرة، ودعا المتحدث الرسمي الدول العربية الشقيقة والدول الإسلامية إلى الإيفاء بالتزاماتها والقيام بواجباتها القومية والأخوية تجاه دعم صمود مدينة القدس العربية المحتلة، وتوجهت الحكومة بالشكر إلى الأقطار العربية والإسلامية الشقيقة والدول الصديقة التي بذلت جهودا كبيرة في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى وعلى رأسها المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.