المسجد الأقصى

باركت الجبهة العربية الفلسطينية الانتصار العظيم الذي حققه شعبنا في معركة الإرادة في القدس، معتبرة أن هذا الانتصار خطوة هامة على طريق إقرار الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مذكرة بقول الله تعالى (نصر من الله وفتح قريب) صدق الله العظيم وقالت الجبهة، في تصريح صحافي لها الخميس، إنه لولا التفاف شعبنا العظيم حول قضية القدس والثبات في الميدان والإصرار على التمسك بالحقوق وبسالة أهل القدس ودفاعهم عن المسجد الأقصى لما تحقق هذا الانتصار العظيم، فالمعركة كانت معركة كسر الإرادة، وقد نجح شعبنا في كسر إرادة الاحتلال، والتأكيد على أن لا سيادة على المسجد الأقصى إلا السيادة الفلسطينية.

وأضاف الجبهة، اننا ونحن نبارك لشعبنا هذا الانتصار العظيم، فإننا نتوجه بعظيم التحية لأهلنا في القدس وأراضي عام 1948 الذين واصلوا الليل بالنهار وثبتوا في الميدان أمام همجية وعدوان الاحتلال، وأكدوا للقاصي والداني ان الشعب الفلسطيني يمتلك من الطاقة والارادة ما لا يمتلكه أحد، وأنهم متمسكون بحقوقهم الثابتة وسيواصلون النضال حتى تحقيقها جميعا، كما توجهت الجبهة بعظيم التحية لجماهير شعبنا في كل مكان على دعمهم وإسنادهم لأهلنا في القدس، ولجماهير امتنا العربية والإسلامية التي خرجت في العديد من العواصم والمدن، لتؤكد ان الشعب الفلسطيني ليس وحيدا في المعركة.

وتابعت، إن معركة القدس ووحدة شعبنا في الميدان تؤكد أن لا مجال لتحقيق الانتصار إلا بالوحدة الوطنية، داعية إلى استلهام الدروس والبدء الفوري في إنهاء الانقسام وإزالة كافة النتائج التي خلفتها سنواته، لمد شعبنا بكافة عوامل الصمود في معركة استرداد حقوقه الوطنية وتمكينه من مواجهة التحديات الكبيرة التي تحيط به من كل جانب.