عضو لجنة تنفيذية مقاطعة رام الله أحمد مجدلاني

أكّد عضو لجنة تنفيذية مقاطعة رام الله أحمد مجدلاني أن القيادة أبلغت كل الذين يتوسطون بين حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق تهدئة يتجاوز منظمة التحرير والحكومة الشرعية بأنهم يساهمون في شق الوطن الفلسطيني جغرافيًا وتمرير "صفقة القرن" عبر "حماس".

وأضاف مجدلاني في تصريحات  الأربعاء، أن اتفاق حماس وإسرائيل القائم على الهدوء مقابل الهدوء والأمن مقابل الغذاء هو اتفاق خطير ويتجاوز الإطار الرسمي والشرعي للشعب الفلسطيني ويؤسس لشرعية ونظام سياسي جديد لحماس في غزة.

وأوضح مجدلاني أن ما تقوم به "حماس" هو استغلال للوصول إلى اتفاق مخزي هدفه السياسي تهيئة حماس للانخراط في صفقة القرن، مبينًا أن القيادة تتطلع بصورة أبعد من التحويلات المالية التي حولتها قطر لحماس عبر حكومة الاحتلال أو من خلال ممثل الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف الذي يقوم بدور خارج إطار التفويض الأممي والسياسي.

وأشار مجدلاني "أن ما يهم  إسرائيل هو الأمن وحركة حماس تضمن لها ذلك وتدعم الانقسام لأنه يحررها من الضغوط الدولية الداعية لحل الدولتين "، مؤكدًا أن  حركة "حماس" لم تعد تشكل تهديدًا للأمن الاسرائيلي" , وفيما يتعلق بنية الحكومة الإسرائيلية اقتطاع جزء من المقاصة وإعطائه لحماس، قال أن  القيادة لم تبلغ بشكل رسمي إلا أن هذه التهديدات وصلت بطريقة مباشرة وغير مباشرة من حكومة الاحتلال ويتم التعامل معها بمنتهى الجدية، لأن ذلك يعني أن الاحتلال وجد شريكًا فلسطينيًا في تنفيذ صفقة القرن.