رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية

أعربت الخارجية التركية عن قلقها من أن يؤدي إدراج الولايات المتحدة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، على قائمة الإرهاب، إلى عرقلة عملية السلام في الشرق الأوسط، وعملية المصالحة الفلسطينية، ووصف المتحدث باسم الخارجية التركية، هامي أقصوي، القرار الأميركي بأنه يتجاهل الحقائق على الأرض، معربًا عن أمله في أن لا يؤثر ذلك على المساعدات الإنسانية والتنموية التي تقدمها تركيا لقطاع غزة.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أدرجت، الأربعاء، هنية على قائمتها السوداء للإرهاب، وتضمن الإعلان إضافة حركة " الصابرين" الفلسطينية، وحركتي " حسم" و " لواء_الثورة" المصريتين على قائمة_الإرهاب.

وقال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، في بيان، إن رئيس المكتب السياسي لحماس، التي تسيطر على قطاع غزة، "يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط"، و"يقوض عملية السلام" مع إسرائيل، وأدرجت حماس عام 1997 على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية".