الرئيس محمود عباس

أكّد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، عضو وفدها إلى مباحثات القاهرة، فايز أبو عيطة ، الخميس، أنّ وصول الرئيس محمود عباس الذي يتزعم الحركة إلى قطاع غزة "مرتبط بالتقدم الفعلي في ملف المصالحة" الفلسطينية عقب الاتفاق الأخير مع حركة "حماس" برعاية مصرية.

وذكر أبو عيطة، أن "غزة بلد الرئيس عباس وأجلا أم عاجلا سيصل إليها ضمن تفاهمات المصالحة"، موضحًا أنّ "الحديث العملي عن وصول الرئيس عباس إلى غزة مرتبط بتحقيق التقدم العملي في ملف المصالحة والإنهاء الفعلي للانقسام الداخلي".

واعتبر أبو عيطة أن ما تحقق من اتفاق مع "حماس"، "خطوة كبيرة ربما لم تتضمن كل القضايا لكنها تمثل جولة ناجحة نحو إنهاء الانقسام والبناء الإيجابي على ما تحقق حتى الآن"، وأشار إلى أن "تمكين الحكومة واستلام الوزارات والمعابر والموظفين تم نقاشها بعمق بين وفدي "فتح" و"حماس" وتم التوصل إلى صيغ وتفاهمات تسمح بالاستمرار الإيجابي نحو كل القضايا العالقة وكيفية إدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة".

وذكر القيادي في فتح أنه تم الاتفاق بين "فتح" و"حماس" بوساطة مصرية على إجراء جولات مباحثات قادمة بطابع ثنائي وأخرى شاملة مع كل الفصائل للاتفاق على كل ملفات المصالحة، وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الإسلامية إسماعيل هنية في وقت سابق اليوم التوصل إلى اتفاق مع حركة "فتح" لتحقيق المصالحة الفلسطينية، ويجرى وفدان من "فتح" و"حماس" مباحثات منذ أول أمس الثلاثاء في القاهرة بحضور مسؤولين من جهاز المخابرات المصرية لبحث إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ 10 أعوام.