عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية

أكد عضو اللجنة  المركزية لحركة فتح محمد اشتية أن النهج التفاوضي الثنائي اتتهى بلا رجعة؛ لافتًا إلى أن القيادة الفلسطينية ستعمل مع المجتمع الدولي، ودول كفرنسا وروسيا والصين لبناء مسار سياسي جديد  تحت مظلة المجتمع الدولي؛ ويستند على القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة كأساس للحل وليس التفاوض وشدد اشتية خلال لقاء جمعه بالقنصل الفرنسي العام في القدس بيير كوشارد؛ أن الولايات المتحدة أخرجت نفسها كوسيط في عملية السلام عقب انحيازها لدولة الاحتلال، داعيًا فرنسا لاستكمال جهودها السياسية الدولية.

وأوضح اشتية أن تعريف القيادة الفلسطينية للسلام العادل هو ما ينهي الاحتلال، ويلبي تطلعات الشعب الفلسطيني ونضاله لأجل الحرية، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة تكون عاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من يونيو/حزيران وعودة اللاجئين.

وبين اشتية أن القيادة تمتلك خطة تحرك سياسية ودبلوماسية لتهيئة المسار الدولي الجديد ، بالتزامن مع إنجاز المصالحة الفلسطينية التي تحصن البيت الفلسطيني الداخلي وتنهي فصل الانقسام وحيا اشتية حراك الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات؛ والحراك العربي والإسلامي والدولي الرافض لإعلان الرئيس ترامب وسياسات الاحتلال الخارجة عن القوانين والأعراف الدولية.