رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله

استنكرت الحكومة على لسان الناطق باسمها طارق رشماوي، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، باقتحام مقبرة الشهداء المحاذية لمقبرة اليوسفية وتنفيذها لأعمال التجريف والهدم هناك، واصفاً هذا العمل بالجريمة النكراء بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتعدٍ صارخ على كافة القيم والمبادئ الإنسانية والشرائع الدينية وأضاف رشماوي، أن هذه الجريمة تأتي في سياق الهجمة الاستيطانية والمخططات التهويدية لمدينة القدس الشرقية، مؤكداً أن حكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط كافة القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي كان آخرها قرار مجلس الأمن التابع إلى جمعية الأمم المتحدة رقم 2334 الصادر في كانون أول عام 2016 والذي دعا إسرائيل الى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية، الأمر الذي يستوجب تدخلا عاجلا وفوريا من قبل الهيئات والمنظمات الدولية لوضع حد لهذه الجرائم والتجاوزات.

وأكد أن القيادة والحكومة ستواصلان كافة الجهود من أجل حماية مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها وتعزيز صمود أبناء شعبنا هناك وصولاً إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية