رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية

 أعلنت الحكومة الفلسطينية عن عقد جلستها الأسبوعية المقررة اليوم الاثنين في الأغوار الفلسطينية بالضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم في بيان مقتضب، إن مجلس الوزراء الفلسطيني سيعقد جلسته في قرية فصايل في الأغوار.

 ودعا ملحم الصحفيين لتغطية جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الإثنين في قرية فصايل.

ويأتي القرار ردا على عقد نظيرتها الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو اجتماعها الأسبوعي الأخير يوم الأحد في مناطق الأغوار في حادثة نادرة لأول مرة يجري فيها عقد جلسة للحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وصادقت الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها على "شرعنة بؤرة استيطانية" جديدة في المنطقة لتصبح بذلك مستوطنة معترف بها إسرائيليا.

وجاءت الموافقة على شرعنة بؤرة "مفوؤوت يريحو" شمال مدينة أريحا الخاضعة للسلطة الفلسطينية بعد مقترح قدمه نتنياهو.

وتشكل منطقة الأغوار التي تبلغ مساحتها قرابة 720 ألف دونم، 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية، ويعيش فيها حوالي 50 ألف فلسطيني بما فيها مدينة أريحا، وهو ما نسبته 2 في المائة من مجموع السكان الفلسطينيين في الضفة، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

وتقسم مناطق الأغوار إلى ثلاث مناطق (ايه) وتخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية ونسبتها 7.4 في المائة من مساحتها الكلية، ومناطق (بي) وهي منطقة تقاسم مشتركة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل ونسبتها 4.3 في المائة، ومناطق (سي) وتخضع لسيطرة اسرائيلية كاملة وتشكل أكثر من 88 في المائة من المساحة الكلية.

وتقام على مناطق الأغوار الفلسطينية 31 مستوطنة إسرائيلية غالبيتها زراعية ويسكنها أكثر من 8 الآف مستوطن، بينما أنشأت إسرائيل في تلك المناطق 90 موقعا عسكريا منذ احتلالها عام 1967 وهجرت أكثر من 50 ألف فلسطيني منذ نفس العام.

ويعتبر الفلسطينيون، أن غور الأردن يمثل جزءا حيويا من الدولة الفلسطينية المستقبلية باعتباره سلة غذاء الضفة الغربية وحدودها الخارجية مع الأردن.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

جيش الاحتلال يعلن شن مقاتلاته غارات على مجمع عسكري لحماس شمال قطاع غزة

المالكي يؤكد أن الانتخابات الإسرائيلية تشهد منافسة قوية على حساب الفلسطينيين