أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، أن الاحتلال الاسرائيلي يشدد الحصار على قطاع غزة، ويستهدف معظم المواد الخام ليصبح عدد الأصناف في قوائم السلع الممنوعة ٥٠٠ صنف، مشددًا على الاستهداف الواضح لأي صنف يسهم في تشغيل أيدي عاملة وإمكانية تحقيق تنمية، بما يصيب قطاع الصناعة بالشلل واعتبر الخضري في بيان وصل "فلسطين اليوم" أن إدراج أصناف ممنوعة، بات بشكل شبه يومي، وبلغ منذ بداية عام ٢٠١٧ مائة صنف جديد لتبلغ في مجملها 500، ما يعني تأزم الأوضاع بما ينعكس على كل القطاعات الاقتصادية والصحية والتعليمية، ويؤخر تنفيذ مشاريع القطاع الخاص والمؤسسات العربية والدولية.

وأضاف أن الاحتلال يتدخل في تفاصيل الحياة اليومية في غزة من خلال تحكمه في حركة المعابر سواء التجارية التي يغلقها بشكل كامل ما عدا كرم ابو سالم الذي يعمل بشكل جزئي، وكذلك معبر بيت حانون "إيرز" المخصص للأفراد، حيث المنع في المرور عبر المعبر هو الأصل والاستثناء في المرور، مشيراً أن هذا يعني مزيد من المعاناة للمرضى والطلاب والتجار والحالات الانسانية التي تنتظر الأيام والشهور للحصول على تصريح المرور دون إجابة.

ولفت رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى تقليص أكثر من 5000 منشأة اقتصادية أعمالها في غزة بسب الحصار والسياسة الإسرائيلية في المعابر والتضييق على التجار، بما يوجد الضرورة لقيام المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار الذي يخالف القانون الدولي، وفتح المعابر مع حرية دخول المواد الخام والمواد اللازمة كافة، وحرية حركة الأفراد.