حركة "فتح"

أكد ماجد الفتياني، أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن الاعتراف بالدول، بما فيها إسرائيل، من التزامات واختصاصات منظمة التحرير الفلسطينية، وليس الأحزاب. 

وذكر الفتياني، ردًا على تصريحات أميركية طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالاعتراف بإسرائيل، أن أي موقف يطالب حزبًا سياسيًا فلسطينيًا بعينه بالاعتراف بإسرائيل يمثل تدخلاً مرفوضًا في الشأن الفلسطيني الداخلي. 

وقال: "لا أحد يطالب أي من الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، بالاعتراف بالاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين، وليس من صلاحيات أي حكومة فلسطينية حالية أو مقبلة الاعتراف بإسرائيل، لأن منظمة التحرير الفلسطينية تعترف بإسرائيل بالفعل، وهي صاحبة الولاية على الملف السياسي الفلسطيني".

وشدد الفتياني على أن مسألة الاعترافات المتبادلة تتم على مستوى الدول وليس الأحزاب، لافتًا إلى أن المصالحة الفلسطينية مستمرة، ولن تعرقلها مطالب لحزب بعينه كونها مصلحة فلسطينية عليا. ويشار إلى أن تصريحات الفتياني جاءت ردًا على بيان أصدره المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام، جيسون غرينبلات، مساء الجمعة، وطالب فيه حركة "حماس" بنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل، إذا رغبت في المشاركة في أي حكومة فلسطينية.