أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني أن التمدد الاستيطاني غير المسبوق في أراضي الضفة الغربية والقدس يأتي تماشيًا مع مخططات الاحتلال في إحلال واقع استيطاني جديد في الضفة تمهيدًا لضمها لدولة الاحتلال وإلغاء لأي سيادة فلسطينية عليها، تماشيًا مع ما يسمى صفقة القرن.

وقال حنيني في تصريح صحفي له إن دولة الاحتلال باتت تصادق بين الفينة والأخرى على آلاف الوحدات الاستيطانية غير أبهة بوجود طرف فلسطيني يمكن أن يقف في وجهها.

وشدد على أن ذلك يستوجب من السلطة الفلسطينية تحركًا عاجلا ووقفا لكافة العلاقات مع دولة الاحتلال على كافة الأصعدة، والتوجه الفوري لإنجاز المصالحة الفلسطينية حتى نتمكن من الوقوف في وجه المخاطر المحيطة بالقضية.

وأردف "إن دولة الاحتلال تستغل حالة الضعف والهوان التي تمر بها الحالة الفلسطينية والعربية الرسمية لفرض وقائع جديدة على الأرض، وهو ما يستوجب منا كفلسطينيين التوحد للوقوف في وجه المشاريع الاستيطانية والتصفوية للقضية الفلسطينية".

ودعا القيادي في حماس كافة الفصائل الفلسطينية للوقوف صفا واحدا إزاء انتهاكات الاحتلال الخطيرة، المتمثلة بالتوسع الاستيطاني والاقتحامات المستمرة للأقصى من قبل المستوطنين، فضلا عن الاعتداءات المتواصلة ليل نهار من قبل قطعان المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.