الأسيرة الفلسطينية المحررة شيرين طارق عيساوي

تسلّمت الأسيرة الفلسطينية المحررة، شيرين طارق عيساوي، قرارًا يقضي بمنعها من مزاولة مهنة المحاماة في مدينة القدس المحتلة لمدة 42 شهرًا. وذكرت عيساوي في تصريحات صحافية، الثلاثاء، أن نقابة المحامين الإسرائيلية قرّرت بتوصية من جهاز المخابرات "الشاباك"، منعها من مزاولة مهنتها لمدة ثلاثة أعوام ونصف.

وأوضحت المحامية الفلسطينية، أن النقابة الإسرائيلية تذرعت باعتقالها السابق في سجون الاحتلال لمدة أربع سنوات، متهمة إياها بالاتصال بـ "جهات معادية" وتقديم خدمات لهم. وأشارت إلى أنها منذ الإفراج عنها من سجون الاحتلال نهاية العام الماضي، وهي تخوض معارك قضائية ضد نقابة المحامين التي قررت في النهاية إخراجها من دائرة العمل.

وقالت عيساوي، إن سلطات الاحتلال تُريد منعها من فضح انتهاكاتها ضد الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجونها. وقوات الاحتلال اعتقلت المحامية شيرين عيساوي، في السابع من شهر آذار/مارس 2014، وأُدينت بتقديم خدمات للأسرى في السجون الإسرائيلية، وتشكيل حلقة وصل ما بينهم وبين قيادتهم في الخارج.

وكانت الأسيرة المحررة تعمل قبل اعتقالها في مؤسسة القدس للاستشارات القانونية، ومنعها الاحتلال بقرارٍ تعسفي من زيارة الأسرى في السجون، وذلك قبل اعتقالها مدة أربع سنوات، وقد تعرضت خلال اعتقالها للعديد من الممارسات القمعية، منها الحرمان من الزيارة والعزل الانفرادي.