أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري ، أن الحركة رفضت عرضًا من حركة "فتح" لإجراء الانتخابات المحلية، التي كانت مقررة في أكتوبر / تشرين الأول المقبل، وتم وقفها بقرار قضائي، بعد شهر من موعدها، معتبرًا أن ذلك دليل على تسيس قرار وقف الانتخابات. 

وذكر "أبو زهري"، في تصريحات صحافية، الأحد، أن "فتح" عرضت، عن طريق وسطاء، تنازل "حماس" عن قائمة خان يونس في قطاع غزة، مقابل تنازل "فتح" عن قائمة طولكرم في الضفة الغربية، وبناء على ذلك يتم إجراء الانتخابات بعد شهر من موعدها، المحدد سابقًا في الثامن من تشرين الأول.

وأوضح "أبو زهري" أن "حماس" رفضت العرض، الذي يخالف القانون، حيث ينص القانون على صلاحية محاكم البداية في المحافظات بالبت في قانونية القوائم الانتخابية، واعتبرته "دليلاً" على أن قرار محكمة العدل العليا بوقف إجراء الانتخابات مسيس، وتقف خلفه حركة "فتح"، بغرض التهرب من الانتخابات واستحقاقاتها، وفق تعبيره.

ويذكر أن محكمة العدل العليا قررت، في الثامن من سبتمبر / أيلول الجاري، وقف قرار مجلس الوزراء بإجراء الانتخابات المحلية، مؤقتًا، لحين البت في الدعوى المرفوعة أمامها.