عناصر من قوات الاحتلال الصهيوني

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تعديلات جديدة على وثيقة إستراتيجية الجيش الإسرائيلي، التي أعدّها رئيس الأركان جادي أيزنكوت عام 2015، ووفق موقع "والا" العبري، صباح اليوم الجمعة؛ فإن هذه التعديلات الجديدة، تشمل علاقة الجيش الإسرائيلي بالجمهور في الكيان العبري، وعلاقته ببعض الدول العربية، ومجالات تجنيد قوة الاحتياط.

وقال الموقع العبري: إن من التجديدات على إستراتيجية الجيش للعام 2018، تقسيم المحيط الإقليمي لإسرائيل لعدة حلبات، وهذه التقسيمة الجديدة تخضع لمعايير التوتر، وتقارب المصالح، والتعاون بين إسرائيل وجاراتها من الدول العربية، وطبيعة العلاقة المطلوبة من الجيش لكل قسم من هذه الأقسام، بحسب ترجمة عكا للشؤون الإسرائيلية، ووفقا لهذه التقسيمة الجديدة للمنطقة؛ تكون خيارات الجيش الإستراتيجية، متحركة ما بين حسم عسكري، مرورًا بالتأثير الأمني، حتى الوصول إلى التعاون والتنسيق الإقليمي.

وأضاف الموقع أن التقسيمات الإقليمية الجديدة تشمل حلبات شيعية متطرفة، وحلبات سنية معتدلة، والحلبة الشيعية تشمل إيران وسورية و"حزب الله"، وهي الحلبة المركزية، ومصدر التهديد الأساسي ضد الأمن القومي الإسرائيلي.

وذكر الموقع العبري، أنه وبحسب التعديل في الوثيقة، تعد الحلبة الفلسطينية هي الأكثر نشاطا، والأكثر قابلية للانفجار من بقية الحلبات التي يتعامل معها الجيش، وتشمل الحلبة الفلسطينية؛ المنظمات الفلسطينية المقاومة بقطاع غزة، مثل "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، مع ضرورة الفصل بين الضفة وغزة، والتعامل معهما على أساس كيانين منفصلين، ومختلفين من الناحية الجغرافية والاجتماعية والفكرية، وأضاف أن الحلبة الأخيرة، تشمل منظمات السلفية الجهادية، مثل تنظيم "داعش" ومؤيديه.

وأشار موقع والا، إلى أن الوثيقة تقوم على تقسيم المنطقة المحيطة بإسرائيل لعدة تقسيمات على أساس التعاون الأمني؛ فهناك مجموعة مؤيدة لإسرائيل ومتضامنة معها، وهناك مجموعة تربطها علاقات رسمية مع إسرائيل ومصالح متقاطعة وتنسيق مشترك، وهناك مجموعات تربطها علاقات سرية بإسرائيل، ووفقا للموقع العبري، تقضي التعديلات الجديدة لاستراتيجية الجيش، بضرورة الاعتماد على هذه المجموعات، من أجل استغلالها في حلبات الصراع المحيط بـإسرائيل، مثل الحلبة الشيعية، والحلبة الفلسطينية، وحلبة الجهاد السلفي، لأجل تقوية إسرائيل وموقفها أمام جميع التحديات والتهديديات الأمنية التي تواجهها.