كشف جميل مزهر القيادي البارز في الجبهة الشعبية، أن الجبهة الشعبية طرحت عدة أفكار لمواجهة التحديات الكبيرة سواء على المستوى السياسي أو المستوى المعيشي، أو الحياتي أو الاقتصادي، لإنقاذ الوضع الفلسطيني من التحديات الكبيرة الراهنة.

وأضاف مزهر في تصريح صحافي، الاثنين، "أن هذه الأفكار لمحاولة تحشيد الرأي العام الفلسطيني تجاه خطوات محددة، ومن ثم البحث عن وسائل الضغط الجدية والحقيقية من أجل إجبار كل الأطراف من أجل أن تسير قدماً في إطار المصالحة الفلسطينية حتى يتمكن شعبنا من مواجهة كل التحديات".

وأكد مزهر أن الأوضاع الخطيرة التي نعيشها اليوم تتطلب من كل الأطراف وبشكل خاص من طرفي الانقسام والصراع، تغليب المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات الحزبية، وتوفير الإرادة السياسية الحقيقية من أجل إنجاز المصالحة، باعتبارها الطريق الوحيد للوحدة الوطنية والطريق الوحيد لمواجهة الاحتلال، ومواجهة مخططاته وكل المؤامرات التي تستهدف القضية والمشروع الوطني.

وأشار إلى أن الجبهة الشعبية بدأت بطرح أفكارها أمام كل القوى السياسية والمجتمعية من أجل تحشيد الرأي العام الفلسطيني، تجاه أفكار محددة وهي مفتوحة للتعديلات والاقتراحات من أجل أن تكون بمثابة رؤية تمثل الكل الوطني الفلسطيني، حتى ننتهي من هذه الأزمة التي نعيشها.