الخان الأحمر

أكّد فتحي القرعاوي، النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في طولكرم، أنّ ما يجرى مِن انتهاكات للاحتلال في الخان الأحمر البدوي ومحاولات التهجير الجماعي الذي يتعرض له سكان المنطقة، يعدّ جريمة حرب تُعيد إلى الأذهان جرائم التهجير الجماعية التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا.

وشدّد القرعاوي في تصريح له، على أن حصارَ تجمع الخان الأحمر وشقَّ طريق إليه، وعمليات القمع الوحشية التي ارتكبها الاحتلال بحق الأهالي والنشطاء يعد دليلا على فاشية الاحتلال وعدم اكتراثه بكل المواثيق الدولية والاتفاقات الموقعة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تضعنا نحن الفلسطينيين أمام مسؤولية كبيرة شعبيا ورسميا.

وأردف "وتيرة انتهاكات الاحتلال والاستيطان في الضفة باتت غير مسبوقة في ظل صمت رسمي فلسطيني مهيب؛ إذ بات الاحتلال يهدم ويشرد ويصادر ويوسع الاستيطان في كل لحظة، بينما يتواصل عجزنا الرسمي على أعلى مستوياته".

وأوضح النائب في التشريعي أن ما يجرى هي عملية انتقام من أبناء الشعب الفلسطيني ترقى لجرائم حرب، ما يوجب تدخل الهيئات الدولية والأمم المتحدة لإنقاذ الشعب الفلسطيني الذي يبيت جزء منه في العراء نتيجة هدم منازلهم مرات متتالية خاصة في منطقة الخان الأحمر وغيرها.

وطالب القرعاوي جميع الهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والحراكات الشبابية والفصائل والقوى العاملة بتوحيد الجهود والتصدي لمخططات الاحتلال، وذلك عبر دعم النشطاء والأهالي الذين يتصدون لآليات الاحتلال بصدورهم.

كما دعا القوى والأحزاب الفلسطينية ووسائل الإعلام المحلية والدولية لتحمل مسؤولياته والمشاركة الواسعة في تسليط الضوء على ما يجرى من تهجير لمئات العائلات الفلسطينية.