رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع

دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، الأمين العام للأمم المتحدة الاعلان عن دولة إسرائيل دولة عنصرية تمارس جريمة الفصل العنصري والجريمة المنظمة بحق شعبنا الفلسطيني وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وهو اليوم الذي تبنته الأمم المتحدة والذي يوافق ذكرى تقسيم فلسطين، مشيرًا إلى أنّ الشعب الفلسطيني يواجه سياسة ابرتهايد إسرائيلية وانتهاكات فظيعة لحقوقه المشروعة وان اكثر من 6500 أسير يدفعون ثمنا كبيرا بسبب ممارسات الاحتلال وعدم التزامها بالقواعد والمبادئ الإنسانية والدولية في التعامل معهم.

وذكر قراقع أن ما يقارب 7000 حالة اعتقال جرت منذ عام 2017 من بينهم ما يقارب 1300 حالة اعتقال في صفوف الأطفال القاصرين وتصعيد في إصدار أوامر الاعتقال الإداري وتجديدها حيث لا يزال يقبع ما يقارب 500 معتقل إداري، وان الاعتقالات تحولت إلى سياسة عقاب جماعي ممنهجة وظاهرة يومية بحق أبناء شعبنا دون تمييز، وحذر قراقع من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المرضى الذين بعضهم يعاني من أمراض خطيرة ومزمنة في ظل سياسة استمرار الجرائم الطبية وعدم قيام أطباء السجون بواجباتهم ومسؤولياتهم القانونية والإنسانية في علاج المرضى والعناية الصحية بهم .

وأشار إلى أنّ أكثر من 1800 حالة مرضية تقبع بالسجون من بينها ما يقارب 85 حالة صعبة من المصابين بأمراض خبيثة وجرحى وشلل وإعاقة وأمراض نفسية، وقال إن التضامن العالمي في هذا اليوم يجب أن يرتقي إلى اتخاذ آليات وقرارات دولية فعّالة لتوفير الحماية لأسرانا وشعبنا من البطش الإسرائيلي والممارسات الإسرائيلية الدموية كالاعتقالات والقتل العمد ومواصلة الاستيطان ونهب الاراضي.

وذكر قراقع جرائم إسرائيل بحق الأسرى في هذه المناسبة العالمية منها التعذيب الممنهج والمؤسس، اعتقال الأطفال، المحاكمات غير العادلة ، استمرار احتجاز إسرائيل للأسرى في سجون داخل حدود دولة إسرائيل، الاعتقالات التعسفية ومنها الاعتقال الإداري، الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج للمرضى ، حرمان أعداد كبيرة من الأهالي من الزيارات وغيرها من المخالفات الجسيمة التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع، وجاءت تصريحات قراقع خلال زيارات ميدانية إلى عدد من الأسرى المحررين في محافظة جنين بمشاركة وفد من هيئة الأسرى والأسرى المحررين وشخصيات من المحافظة وهم الأسير المحرر اشرف كبها الذي قضى 15 عاما داخل السجون، والأسير المحرر حسام حمدونة الذي قضى 13 عاما داخل السجون، والأسير المحرر مجدي الصوص الذي قضى 14 عاما داخل السجون.